د.أسامة أبوزيد
من الآخر
المحافظ .. والعميد .. والجنرال
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 09:08 م
من حسن حظ القاهرة الآن تولى د. إبراهيم صابر قيادتها ، محافظ القاهرة شخصية مهذبة هادئة تتعامل مع الأمور بهدوء واتزان شديد ولذلك فإنه يحظى بشعبية كبيرة داخل المحافظة وفى كل الأحياء .
اعرف الدكتور إبراهيم صابر عندما كان نائبا للمحافظ للمنطقة الشرقية ، رجل لا يبخل بالنصيحة ولا يتأخر عن تيسير الأمور بالشكل القانونى الصحيح وعندما تولى انتقل ليصبح المسئول الأول عن المحافظة لم تكن مفاجئة بالنسبة لى لأنى على قناعة بقدراته وامكانياته المحترمة وإدارته الاحترافية وأنه بالفعل منذ اللحظة الأولى بدأ يعيد للقاهرة جمالها وحيويتها وسيعيد لها الشباب فى المرحلة القريبة لأنه ليس من هواة الجلوس فى المكاتب والتكييف ولكنه ينزل بنفسه ليقضى ساعات طويلة يجوب شوارع قاهرة المعز ويقتحم العشوائيات ليعيد لها بريق الزمن الجميل د. إبراهيم صابر الرجل المناسب فى المكان المناسب
> لا خلاف على أن ما حققه حسام حسن المدير الفنى للمنتخب يستحق الإشادة والتأييد .. من المرات التاريخية التى نصل فيها الى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بسهولة ودون عناء ليس لضعف المجموعة كما يعتقد البعض ولكن لأن المنتخب ظهر بشكل معقول واستطاع حسام حسن ان يلفت الأنظار إليه ويكشف عن مخططه بوجود عدد وفير من لاعبى المنتخب وهو ما يعنى ان العميد ينظر لبكرة ويفكر فى الغد الذى نتمناه جميعا أفضل.
عانى منتخبنا كثيرا مع الخواجات فى تصفيات عديدة فى نهائيات أمم إفريقيا لدرجة ان منتخب الفراعنة غاب عن بعض الكرنفالات نتيجة للتعالى وضعف الإمكانيات الفنية وانشغال المسئولين عن اللعبة فى أمورهم دون وضع المنتخب فى الإعتبار ، وربما وجود حسام حسن جعل الأمور تتحسن ولكن من الواضح أن التجربة المصرية الوطنية دائما ما تعانى من التربص والقيل والقال وللحق فإن أحيانا المدربين المصريين يقعون فى مطبات وأزمات بمحض ارادتهم وهو ما يحدث كل فترة مع العميد حسام حسن.
لابد أن يبعد العميد من حساباته تماما مبدأ المؤامرة عليه لأن هذا غير موجود ونتائجه فى التصفيات الافريقية أو منذ وصوله للمنتخب يعتبر انجازا ومحل تقدير من المخلصين دون النظر الى هواة التقطيع عمال على بطال وما أكثرهم ولكن لابد أن تكون تصريحات العميد حسام حسن هادئة دون أن تحمل القسمة على اتنين .. بمعنى أدق دوغرى ومباشرة ولا تحتاج للتأويل لأن اساتذة افتعال المشاكل جاهزون فى أى وقت ومن حق أى شخص أن ينتقد بالأصول ولكن مع الاعتراف بأن عدم خوض عواد المباراة الأخيرة أمام بوتسوانا يعد لغزا وعدم انضمام عمر جابر للمنتخب لغزا أكبر لأن الثنائى تحسنت أحولهما كثيرا بالرداء بالأبيض.
ظاهرة وجود ثلاثة حراس مرمى فى المنتخب شىء مفرح جدا وتعيد للأذهان أيام زمان اكرامى وثابت وشوبير الذى أصبح الحارس الأول فى مصر لسنوات عديدة والآن الشناوى وعواد وشوبير الصغير المرشح لأفضل حارس فى إفريقيا والذى سيصل لمكانة أعلى من أبوه لأن مصطفى شارب مركز حراسة المرمى ولديه قدرات وإصرار على أن يصبح الأفضل وهذا لا يقلل على الاطلاق من قدرات وامكانيات الشناوى وعواد .
كل التوفيق لحسام حسن فى المرحلة القادمة والتى لن تكون سهلة على الاطلاق ، نهائيات كأس الأمم بالمغرب تختلف تماما عن التصفيات .. الفوز فيها يعنى الاستمرار وعدم تحقيق النتائج المرجوة يعنى الدخول فى ازمات ووجع قلب والله اعلم بنوايا اتحاد الكرة الجديد خاصة أن التاريخ يقول أبوريدة بيحب «الخواجة أبو برنيطة».
أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك كان من الوارد جدا أن يكون رئيسا للزمالك فى يوم من الأيام وبالتالى لابد أن تكون تصريحاته فى محلها ، هناك اعتقاد دائم وتاريخى بالمظلومية عند الزمالكاوية سواء مدربين لا ينالون كعكة تدريب المنتخبات أو من اللاعبين الذين لا ينضمون للمنتخب.
من الممكن الحديث فى ذلك من باب النصيحة أو التوضيح ليس من حق أى مسئول مهما كانت مكانته أن يمنع لاعبيه أو يلوح بهذا من قريب أو بعيد بعدم الإنضمام للمنتخب لأن منتخب مصر الأعلى والأكبر وكل لاعب يعطى فى المستطيل الأخضر من أجل نيل شرف ارتداء فانلة المنتخب.
الجنرال أحمد سليمان رجل مهذب وفاهم ولابد أن تكتمل الصورة من كل شىء.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة