الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 09:18 م

قال الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية سابقًا، أن محافظة الإسكندرية تعاني من وجود عدد كبير من العقارات القديمة التي باتت مهددة بالانهيار، كما أن هذه العقارات تتجمع بشكل رئيسي في أحياء بحري، الإنفوشي، وراس التين، كما انه هناك مشكلة كبيرة في حصر هذه العقارات بشكل دقيق، ما يجعل من الصعب تحديد عدد المباني التي تحتاج إلى ترميم أو إزالة.

وأضاف الجندي، خلال مداخلة عبر زووم من دوسلدورف بألمانيا، لـ برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، المذاع على قناة الشمس 2، أنه هناك قرارات صدرت بالفعل منذ سنوات بشأن ترميم أو إزالة العديد من هذه العقارات، لكنها لم تُنفذ حتى الآن، بسبب عدة عوامل من أبرزها الإهمال الإداري والصعوبات الأمنية التي تؤخر عملية الإزالة، كما أن النيابة العامة قد اتخذت خطوة غير مسبوقة اليوم، حيث طلبت حصرًا دقيقًا للعقارات الآيلة للسقوط ومتابعة تنفيذ قرارات الترميم والإزالة.

اقرا أيضا|الصحة العالمية: غزة ألأكثر خطرًا على الفرق الطبية فى العالم

وأوضح الجندي، أن مسألة متابعة تنفيذ هذه القرارات هي إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الإدارة المحلية في الإسكندرية، كما أن هناك قصورًا في الرقابة والمتابعة بعد إصدار القرارات، وهو ما يجعل هذه القرارات غير فعالة في الكثير من الأحيان، كما إصدار القرار ليس كافيًا، بل يجب متابعة تنفيذه بشكل دوري، وهو ما نفتقده في العديد من المؤسسات، كما أن عدم تنفيذ القرارات في الوقت المناسب يعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة في ظل رفض الكثير من سكان العقارات المهددة بالانهيار مغادرتها، مطالبين بتوفير مساكن بديلة.