الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
انتهاكات إسرائيلية.. 21 أسيرًا من غزة داخل سجون الاحتلال رغم انتهاء مدة سجنهم
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 - 11:50 م
يمعن الاحتلال الإسرائيلي في التجني على الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وتحديدًا معتقلي غزة، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر من العام الماضي.
اقرأ أيضا: «هآرتس»: نتنياهو «منفصل» عن الأسرى بغزة والإفراج عنهم قد يكلفه حكومته
الاحتلال الإسرائيلي وصل به الحال إلى انتهاك كل الأعراف والقوانين الدولية للمعتقلين أو حتى المسجونين في جرائم عادية بأن قام بمواصلة احتجاز عدد من أسرى غزة في سجونه رغم انتهاء مدة محكوميتهم وقضائهم مدة العقوبة المسلطة عليهم بشكل كامل.
21 أسيرًا في السجون رغم انتهاء سجنهم
وكشف حسن بكر قنيطة، مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين في غزة عن احتجاز دولة الاحتلال أكثر من 21 أسيرًا من قطاع غزة رهن الاعتقال بعد قضاء مدة محكومياتهم كاملة، مضيفًا أن الأمر الذى يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عمليه الإمعان في تعذيب وقهر وتنكيل الأسرى الفلسطينيين ولاسيما أسرى قطاع غزة.
وقال قنيطة إن تعداد السجون والمعتقلات ومعسكرات الاعتقال التى تقدر بالعشرات والمنتشرة في غلاف غزة تعج بالمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة بالمئات إن لم يكن بالآلاف ويمارس بحقهم أبشع الجرائم والانتهاكات والإعدامات خارج نطاق القانون وبعيدًا عن الإعلام وفي جنح الظلام وغياب صوت وحضور المؤسسات الدولية المتعددة، وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي.
وأضاف قنيطة أن الإبقاء على اعتقال الأسرى الفلسطينيين بعد انتهاء مدة اعتقالهم وإنهاء أحكامهم يعد تعديًا سافرًا وواضحًا للقانون الدولي وحتى قوانين دولة الاحتلال، معتبرًا أنه ولا تفسير له إلا استغلال حالة صمت الغريبة للمؤسسات الدولية والحقوقية واستسلامها لسياسة النيل من الأسرى والمعتقلين، وكأن سلطات الاحتلال حصلت على موافقه بمخالفة كل نص قانوني تحت ذريعة السابع من أكتوبر.
حياة أصعب في معتقل النقب
وأشار قنيطة إلى أن المعتقلين والأسرى الذين أنهوا مدة محكومياتهم أغلبهم متواجدون في معتقل النقب الصحراوي ويفرض عليهم شروط حياة أصعب وأشد تعكس حالة الهمجية والانتقام التي تسيطر على عقلية قادة الاحتلال دون مراعاة لحالاتهم المرضية بفعل سنوات الاعتقال الطويلة ودون السماح لهم حتى بزيارات لذويهم أو الصليب الأحمر الدولي.
وأكد قنيطة ضروره قيام الصليب الأحمر بتأمين إطلاق سراحهم والتحرك على هذا الصعيد خاصة، وأنه لا مبرر قانوني ولا ذريعة للاستمرار في الاعتقال سوى استغلال حالة الحرب التى يحياها قطاع غزة.
أبرز المعتقلين الذين أنهوا محكوميتهم
ومن أبرز الأسرى الذين لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال رغم انتهاء مدة سجنهم، عبد الرحيم مطير أبو هولي، والذي قضى حكمًا بالسجن 22 سنة، وانتهت مدة حبسه في 11 يوليو الماضي، ورمزي عبد الرحمن صالح، الذي استنفد حكمًا بالسجن 18 سنة في 18 ديسمبر 2023، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، وكذلك الأسير عمار فؤاد الدغمة، الذي قضى حكمًا بالسجن 15 سنة في 3 نوفمبر الجاري، ولم يُطلق سراحه حتى الآن.
وإلى جانب هؤلاء، الأسير أيوب عزام أبو كريم، الذي أنهى مدة حكمه البالغة 13 سنة في 3 مايو المنصرم، والأسيران تامر فهمي الدريني ورائد فريد حمدان، اللذان قضيا 20 سنة في سجن الاحتلال وكان من المفترض خروجهما معًا في 30 سبتمبر الماضي.
وتضم القائمة أيضًا الأسير محمد ياسر البحابصة، الذي أكمل 18 سنة في سجون الاحتلال في 17 يونيو الفائت دون أن يرى النور خارج معتقلات الاحتلال بعد، والأسير محمد شحتة أبو طير، الذي حُكم عليه بالسجن 10 سنوات، وأنهى فترة عقوبته في 26 مايو الماضي، وفواز سعيد جوهر قنديل، المحكوم عليه بالسجن 8 سنوات انقضت في 10 فبراير المنصرم.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة