شبكة ديش
«ديركت في» تتراجع عن خططها للاندماج مع «ديش» بعد فشل عرض تبديل الديون
السبت، 23 نوفمبر 2024 - 05:41 م
أعلنت شركة ديركت في أنها تراجعت عن خطط شراء شبكة ديش بعد فشل عرض تبديل الديون، على الرغم من أن بعض المحللين يتوقعون أن تعود شركات التلفزيون الفضائي إلى طاولة المفاوضات نظرًا للإمكانات الكبيرة في تحقيق مليارات الدولارات من التآزر بينهما.
وفي 22 نوفمبر، أفادت إيكوستار، مشغّل الأقمار الصناعية الذي يمتلك ديش، في ملف تنظيمي بأن ديركت في أخطرت الشركة بأنها ستنهي الصفقة عند الساعة 11:59 مساءً بالتوقيت الشرقي. كان من المفترض أن يوافق حاملو سندات ديش على استبدال ديونهم الحالية بأخرى جديدة تصدر عن الكيان المدمج بتخفيض قيمتها بنسبة حوالي 1.57 مليار دولار.
وكانت الصفقة تقضي بأن تقوم ديركت في بشراء شركة ديش دي بي إس الأم (التي تمتلك أيضًا خدمة البث المباشر سلاينغ تي في) مقابل دولار واحد، بينما تتحمل حوالي 9.75 مليار دولار من الديون.
وأكد بيل مورو، الرئيس التنفيذي لشركة ديركت في، في بيان له: "على الرغم من أننا كنا نعتقد أن دمج ديركت في وديش كان سيفيد جميع الأطراف المعنية، فقد قمنا بإنهاء الصفقة لأن شروط التبادل المقترحة كانت ضرورية لحماية ميزانية ديركت في ومرونتها التشغيلية."
اقرأ أيضًا| محولات "إكزوتيوب" لنقل الأقمار الصناعية بدءًا من 2026
وتوقع محللو نيو ستريت ريسيرش أن تولد الصفقة قيمة تآزرية تقدر بحوالي 9 مليارات دولار. ومع ذلك، أشار المحلل جوناثان تشابلين إلى أن هذه القيمة تبقى مرتفعة للغاية بحيث يصعب تجاهلها، مما يجعل احتمالية العودة إلى الصفقة قائمة في المستقبل.
وتُظهر التوقعات أن الشركات قد تعود إلى فكرة الاندماج بعد حل النزاعات القضائية المتعلقة بالمعاملات السابقة بين حاملي السندات و إيكوستار، التي يعتقدون أنها قد نقلت أصولًا ضخمة بعيدًا عن أيديهم.
وفي حال لم يتم حل هذه القضايا القانونية في السنوات القادمة، يتوقع تشابلين أن المحرك الرئيسي التالي سيكون استحقاق الديون الكبيرة لشركة دي بي إس في يوليو وديسمبر 2026، وهو ما قد يفتح المجال مجددًا للصفقة بين الطرفين.
وأضاف تيد وايتيشا، المتحدث باسم إيكوستار: "نحترم قرار ديركت في وسنواصل تقديم تجربة العملاء الممتازة التي تشتهر بها علاماتنا التجارية في مجال التلفزيون المدفوع."
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة