محمد ضياء زين العابدين - غادة فاروق - أحمد البنا
فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science
«عين شمس» ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة في العالم.. تعرف على ترتيبها
الأحد، 24 نوفمبر 2024 - 08:06 م
حققت جامعة عين شمس المركز ١٦٩ عالميًا لتكون ضمن أفضل ٢٠٠ جامعة فى العالم فى تصنيف TIMES HIGHER EDUCATION INTERDISCIPLINARY Science ranking فى إصداره الأول وذلك تحت رعاية د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ود. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف د. أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة.
ويعتمد التصنيف على تقييم أداء الجامعة فى التخصصات البينية من حيث البحث العلمي عالى الجودة والمنشور فى المجلات العلمية المرموقة ومعدل الاستشهادات والتمويل من البحث العلمي.
وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الإختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
وأشار د. محمد ضياء أن تقدم تصنيف الجامعة يرجع إلى الإهتمام بسياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة مع الجامعة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأضافت د.غادة فاروق أن بنك المعرفة المصري يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصُناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.
اقرأ أيضًا |
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة