الأحد، 24 نوفمبر 2024 - 10:01 م

في خطوة تجمع بين الاحتفال الشخصي والانبهار بالحضارة المصرية العريقة، اختارت النجمة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل أن تحتفل بعيد ميلادها الحادي والثلاثين في مصر.

وتضمنت رحلتها جولة بين الآثار المصرية، بدءًا من أهرامات الجيزة وصولًا إلى زيارة المتحف المصري الكبير، الذي يُعد من أبرز المعالم الثقافية الحديثة في العالم.

وشاركت "هاندا" تفاصيل رحلتها عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث جذبت صورها اهتمام الملايين من متابعيها، ما سلط الضوء مجددًا على جمال وأهمية المعالم السياحية المصرية.

زيارة هاندا أرتشيل للمتحف المصري الكبير:

خلال جولتها في مصر، أبدت هاندا أرتشيل اهتمامًا خاصًا بالحضارة الفرعونية، حيث قامت بزيارة المتحف المصري الكبير، الذي يعد تحفة معمارية وثقافية تستعرض تاريخ مصر العريق.

ونشرت "هاندا" مجموعة من الصور عبر حسابها على "إنستغرام" من داخل المتحف، مظهرة إعجابها الشديد بروعة تصميمه وثراء محتوياته.

المتحف المصري الكبير يُعد الأكبر من نوعه في العالم المخصص لحضارة واحدة، ويقع على مقربة من أهرامات الجيزة، مما يمنحه إطلالة مميزة تجمع بين عظمة الماضي وإبداع الحاضر. وحرصت هاندا على توثيق لحظات زيارتها لقاعات المتحف التي تضم تماثيل ضخمة، كنوز الملك توت عنخ آمون، ومعروضات أخرى تروي قصة مصر على مر العصور.

هاندا أرتشيل: أيقونة تركية تتألق في مصر

مع دخولها عامها الحادي والثلاثين، لا تزال هاندا أرتشيل تحافظ على مكانتها كواحدة من أبرز النجمات التركيات وأكثرهن متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابعها أكثر من 31.5 مليون شخص على إنستغرام، حيث تشاركهم لحظاتها المميزة، وآخرها رحلتها المليئة بالذكريات في مصر.

هاندا أرتشيل، التي بدأت مسيرتها الفنية عام 2013، حصدت شهرة واسعة من خلال مشاركتها في العديد من المسلسلات التركية الشهيرة، مثل "أنت أطرق بابي" و"بنات الشمس". وتُعرف أيضًا بجمالها وأناقتها، حيث كانت من بين المتسابقات في مسابقة ملكة جمال تركيا، وفازت بلقب ملكة جمال أذربيجان عام 2012.

احتفال على ضفاف النيل:

لم تكتفِ هاندا بزيارة المعالم الأثرية فحسب، بل احتفلت بعيد ميلادها بطريقة رومانسية على ضفاف نهر النيل برفقة حبيبها رجل الأعمال هاكان صابانجي.

ونشر صابانجي صورة تجمعه بهاندا، متمنيًا لها عيد ميلاد سعيد، ما أثار إعجاب الجمهور وزاد من تسليط الضوء على رحلتها.

تأثير زيارة هاندا على السياحة المصرية:

زيارة هاندا أرتشيل لمصر ليست مجرد رحلة شخصية، بل تُعد فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية على نطاق عالمي. صورها التي حصدت ملايين الإعجابات خلال ساعات قليلة، أسهمت في إبراز جمال الأماكن السياحية المصرية، وخاصة المتحف المصري الكبير.

وتشكل مثل هذه الزيارات من قبل المشاهير أداة قوية للترويج للسياحة، حيث تعكس تجربة شخصية تضفي طابعًا إنسانيًا على الوجهات السياحية، وتلهم ملايين المتابعين حول العالم لزيارة مصر واكتشاف كنوزها الثقافية والتاريخية.

زيارة النجمة التركية هاندا أرتشيل للمتحف المصري الكبير والأهرامات، واحتفالها بعيد ميلادها في أجواء مصرية ساحرة، تعد تأكيدًا على المكانة الفريدة التي تحتلها مصر كوجهة سياحية تجمع بين عظمة التاريخ وسحر الحاضر. هذه الزيارة ليست مجرد مناسبة شخصية، بل نافذة تسلط الضوء على ثراء التراث المصري وأهمية المتحف المصري الكبير كمركز عالمي للثقافة والحضارة.

خلفية عن المتحف المصري الكبير:

افتُتح المتحف المصري الكبير جزئيًا في عام 2021، ويُعتبر من أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين. يمتد المتحف على مساحة 117 فدانًا، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، تمثل مختلف العصور التاريخية لمصر، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني.

مميزات المتحف:

1. تصميم معماري فريد: يتميز المتحف بتصميمه العصري المستوحى من الأهرامات، مع واجهة زجاجية تطل مباشرة على أهرامات الجيزة.

2. قاعات عرض متطورة: يحتوي المتحف على قاعات عرض مزودة بتقنيات حديثة تسهم في تقديم تجربة استثنائية للزوار.

3. أكبر مجموعة من كنوز توت عنخ آمون: يضم المتحف مجموعة فريدة من مقتنيات الملك الذهبي، والتي يتم عرضها لأول مرة بشكل كامل.

4. مساحات تعليمية وترفيهية: يشمل المتحف مركزًا تعليمياً للأطفال، ومساحات تفاعلية لربط الزوار بتاريخ مصر بطريقة مبتكرة.

أهداف المتحف:

يهدف المتحف المصري الكبير إلى تعزيز السياحة الثقافية في مصر، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف روائع الحضارة المصرية القديمة. كما يسعى ليكون مركزًا عالميًا للبحث والحفاظ على التراث المصري.

اقرأ أيضاً | كنوز الملك الذهبي.. الحضارة المصرية تُبهر الأجانب