صفاء نوار
مجرد سؤال
شكراً أبلة اعتماد
الإثنين، 25 نوفمبر 2024 - 08:37 م
مدارس خاصة وانترناشيونال ودولية ويابانية وألمانية وسوق مفتوح للتعليم وأسعار بلا ضابط وكأن تعليمنا ومدارسنا الحكومية لا وجود لها وسط تذمر من أعداد التلاميذ فى الفصل ومدرسين كل تركيزهم وتفكيرهم فى الدروس الخصوصية لم يفكر أحد كيف نجد معظم الأوائل فى الشهادات العامة من مدارسنا الحكومية؟ الإجابة وجدتها فى بوست على السوشيال ميديا يقول صاحبه (أنا ولادى بيدرسوا وبيتعلموا فى مدرسة حكومية..لأنى ماعنديش أدفع أرقام من ذات الأصفار الكتير.. ومدرسة حكومية يعنى كثافة الفصل أكثر من خمسين طفلاً..بنتى اسمها « فيروز « ..عندها حالة التصاق مع كراسة الرسم والألوان.. رايحة جاية فى البيت فى الدرس فى المدرسة بترسم.. فيروز عندها مشكلة مستعصية مع الكتابة.. تكرهها وخطها سيئ جدا .. وإذ فجأة النهارده فيروز بتحكى لى إنهم حيوها فى الفصل وصفقوا لها لخطها الحلو.. والأبلة أخدت بالها إن فيروز بتحب الرسم ومتعلقة بكراسة الرسم جدا، فقالت للأولاد .. « احنا هنكتب فى كراسة الرسم « بدأت فيروز تكتب فى الكراسة التى تعشقها.. وكل مرة يطلع الخط أفضل.. الأبلة تهديها جنيه وتقول للفصل.. « ده رسم الفنانة فيروز تطور غريب حصل .. وفرحة غير عادية فى عيون فيروز وخطها أصبح أروع، أنا نفسى أروح أبوس ايدين الأبلة « اعتماد عمر « ..اللى خدت بالها إن بنتى بتحب كراسة الرسم، وأبوس ايديها على قدرتها فى كشف نقطة النور فى شخصية بنتى وسط ٥٠ طفلاً .. وأبوس ايديها وهى رافعة كراسة بنتى للأولاد يشوفوها ويشجعوها).. شكرا لصاحب البوست وشكرا أبلة « اعتماد عمر» التى أكدت لنا أن مدارسنا بخير وان النور ساطع ولكننا نغمض أعيننا عنه وننتظر دايما الخير من أساليب التدريس الأجنبية!.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة