الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 - 06:16 م

ثمن عدد من السياسيين لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء كبريات الشركات العالمية والإقليمية، مؤكدين أن اللقاء يعكس التزام القيادة السياسية بدعم القطاع الصناعي كركيزة أساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني. اللقاء الذي جرى على هامش النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات، سلط الضوء على المحاور الرئيسية لتوطين الصناعة وتعزيز الشراكات الدولية.

فى هذا السياق صرحت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بأن اللقاء يمثل نقطة تحول في مسار التنمية الصناعية في مصر. وأضافت: "الرئيس كشف عن محاور أساسية لتوطين الصناعة، شملت استخدام التكنولوجيا المتطورة وزيادة المكون المحلي في المنتجات، مما يعكس رؤية ثاقبة لتحديث البنية الصناعية لمصر."

اقرأ أيضاً | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية مع رؤساء كبرى الشركات الدولية

كما أشارت مديح إلى أهمية الشراكات التي أشار إليها الرئيس مع الكيانات الإقليمية والدولية، مؤكدة أنها ستساهم في نقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، مما يعزز من قدرات العمالة المصرية ويوفر فرص عمل جديدة. ووصفت الاستثمار في تحلية وإعادة تدوير المياه بالخطوة الاستراتيجية التي تدعم المشروعات الوطنية وتحافظ على الموارد المائية.

مصر مركز إقليمي للتصنيع والتصدير

من جانبه أشاد النائب كريم طلعت السادات بتوجهات الدولة المصرية لتوطين الصناعة، مؤكداً أن اللقاء يمثل مؤشرًا قويًا لإحداث نقلة نوعية في الاستثمار الصناعي. وقال: "الرئيس ركز على قطاعات استراتيجية مثل تحلية وإعادة تدوير المياه وتطوير الصناعات التكنولوجية، مما يدعم التنمية المستدامة."مضيفاً أن الجهود الحكومية لإزالة العقبات أمام المستثمرين تعزز ثقة المستثمرين الأجانب والمحليين، مشددًا على أهمية زيادة المكون المحلي في المنتجات النهائية وتوطين صناعة مستلزمات الإنتاج.

رؤية استراتيجية تدعم رؤية مصر 2030

من جهته أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن اللقاء يعكس رؤية استراتيجية واضحة لتعزيز الشراكات الدولية وتوطين التكنولوجيا، قائلاً: "الرئيس السيسي يقود خطوات جادة نحو تعزيز التحول الصناعي وجعل مصر مركزًا إقليميًا للتصنيع والابتكار."

وأوضح هجرس أن التركيز على تطوير الصناعات التكنولوجية وزيادة المكون المحلي يعزز تنافسية الاقتصاد المصري، فضلًا عن توفير فرص عمل مستدامة للشباب. وأضاف: "تعزيز التعاون مع الكيانات الدولية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا هو المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة."

اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي برؤساء كبريات الشركات الدولية، يمثل خريطة طريق نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. من خلال التركيز على توطين الصناعة، وتعزيز الشراكات الدولية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، تسعى مصر إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير، ودعم الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة.