كنوز - أمنية قطة هوليوود تحققت بلقاء الرئيس السادات
كنوز| السادات يستقبل الملكة «كليوباترا» فى استراحة الإسماعيلية
الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 - 03:54 م
بمناسبة ختام الدورة 45 المتميزة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة النجم حسين فهمى، تعود بنا الذاكرة إلى الدورة الرابعة من المهرجان التى أقُيمت فى عام 1979 برئاسة مؤسسه الكاتب الصحفى والأثرى الكبير كمال الملاخ، فقد حظيت هذه الدورة بوهج خاص بحضور النجمة العالمية إليزابيث تايلور التى كانت ممنوعة من دخول مصر فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر بعد زيارتها للكيان الإسرائيلى برغم تجسيدها لشخصية الملكة المصرية «كليوباترا»، لكنها حلت ضيفة على مصر بدعوة من المهرجان بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وتميزت نفس الدورة بحضور النجم كيرك دوجلاس.
والمطرب الفرنسى إنريكو ماسياس، وأسماء لامعة أخرى استضافها المهرجان منذ دورته الأولى، لكن حضور إليزابيث تايلور كان له وقع آخر، وقد وضعت لها إدارة المهرجان برنامجاً خاصاً فى الزيارة بالأماكن التى أحبت رؤيتها، وخاصة المتعلقة باسم الملكة «كليوباترا» التى جسدت شخصيتها فى الفيلم الذى قامت ببطولته أمام ريتشارد بيرتون، وريكس هاريسون، إخراج جوزيف مانكيفيتس، ولم تضع إدارة المهرجان ضمن الزيارة ما يحقق رغبتها فى رؤية الرئيس السادات والالتقاء به، لكن الصدفة لعبت دورها فى تلبية تلك الرغبة التى كانت تتمناها قطة هوليوود.
اقرأ أيضًا| كنوز| الشمعة 92 لصاحب «صندوق الدنيا» و«كلمتين وبس»
وتعمد الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن يروى قصة لقاء الرئيس السادات بها فى كتابه «خريف الغضب» برواية توحى بأن الرئيس هو الذى سعى للقاء النجمة العالمية بنفسه، وقال: إنه أمر بأن تُنقل إليزابيث تايلور من القاهرة إلى استراحة الرئاسة بالإسماعيلية بطائرته الخاصة، وكان فى انتظارها لحظة نزولها من الطائرة الرئاسية، وقال لها وهو يصافحها: «مرحباً يا صاحبة الجلالة»، وعندما ارتسمت الدهشة على وجهها بادرها الرئيس قائلاً: «هل نسيتِ أنك كليوباترا ملكة مصر؟»، وأوحى «هيكل» فى سطور كتابه بأن الرئيس السادات حرص على معاملة إليزابيث تايلور فى مصر كواحدة من الملكات بالفعل !!
القصة المعاكسة التى لم يذكرها «هيكل» روتها السيدة جيهان السادات بصيغة أخرى فى مذكراتها «سيدة من مصر»، فقالت: إن النجمة الأمريكية إليزابيث تايلور استفسرت عن إمكانية زيارة مصر التى جسدت شخصية إحدى ملكاتها، وتوضح السيدة جيهان: أنها تحمست بشكل شخصى لزيارة إليزابيث تايلور لمصر باعتبارها ممثلتها المفضلة التى كانت تتطلع دائماً لمقابلتها، لكنها كان محظوراً عليها زيارة مصر لعدة سنوات مثلها مثل كل النجوم الذين زاروا إسرائيل، وبتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل تمت إزالة هذا الحاجز وسُمح لقطة هوليوود بأن تكون من أهم ضيوف مهرجان القاهرة السينمائى.
وتقول السيدة جيهان السادات: «كانت سعادتى بالغة بحضورها للقاهرة ودعوتها لاحتساء فنجان من الشاى معى فى منزلنا، وحرص كل أبنائى على حضور اللقاء لرؤيتها وقضاء وقت جميل معها، وأحسست من كلامها أنها تشعر بخيبة أمل لأن برنامج الزيارة الذى أعدته لها إدارة المهرجان لا يتيح لها رؤية الرئيس الذى كان وقتها فى الإسماعيلية، فقلت لها: «ربما أستطيع أن أرتب لك لقاء معه قبل أن تغادرى القاهرة».
وتقول السيدة جيهان السادات: إنها اتصلت بالرئيس فى الإسماعيلية وقالت له: «معى هنا شخص يريد مقابلتك»، فقال لها: إنه مشغول جداً لدرجة يتعذر معها مقابلة أى شخص، فقالت له: «يا لسوء الحظ يا أنور.. سوف تُصاب إليزابيث تايلور بخيبة أمل»، وبعد برهة من الصمت قال لها ضاحكاً: «فى هذه الحالة دعيها تأتى.. مرحباً بها»، وتختتم السيدة جيهان السادات روايتها قائلة: «رحب الرئيس بمقابلتها، وجلست معه فى جزيرة الفرسان وتحاورا فى شتى أمور الفن والسياسة وأحبت حواره المتزن واكتشفت أنه من عشاق السينما الأمريكية، وقضت يوماً جميلاً فى الإسماعيلية ثم سافرت مباشرة لزيارة الإسكندرية المرتبطة بأحداث فيلم «كليوباترا»، وقضت ساعتين على شاطئ الإسكندرية والتقت بالجماهير، ثم عادت للقاهرة لمتابعة أفلام المهرجان، لكن المعارضين كرهوا ذلك وانتقدونا نحن الاثنين، لإضاعة الوقت مع ممثلة غربية عُرفت بتعاطفها مع إسرائيل»، ومن رواية السيدة جيهان السادات نتبين اختلاف روايتها مع القصة التى رواها «هيكل»، والتى حاول خلالها أن يوحى بأن الرئيس السادات هو الذى سعى للقاء قطة هوليوود، بينما رواية السيدة جيهان تقول العكس !.
بقى أن نقول: إن إليزابيث تايلور وُلدت فى لندن لعائلة ثرية لأب بريطانى يتاجر فى القطع الفنية ووالدتها أمريكية، هاجرت أسرتها للولايات المتحدة فور نشوب الحرب العالمية الثانية، فحملت الجنسية البريطانية والأمريكية معاً، وظهرت لأول مرة على الشاشة فى فيلم «ناشيونال فيلفيت» وهى فى الثانية عشرة من عمرها، ولفتت بعدها انتباه الجميع بأدائها الرائع وأنوثتها فى فيلم «سينيتا» وهى فى الخامسة عشرة، وفى التاسعة عشرة قدمت فيلم «مكان تحت الشمس»، وتصدرت صورها أغلفة المجلات والصحف العالمية، وتزوجت 8 مرات بدأتها بزواجها من المليونير «نيك هيلتون» وريث سلسلة فنادق هيلتون، ثم تزوجت من الممثل البريطانى «مايكل وايلدنج» الذى أنجبت منه طفلين، ثم تزوجت من المنتج الأمريكى «مايك تود» الذى لقى حتفه فى حادث طائرة، وتزوجت بعده المطرب «إيدى فيشر»، وكتب لها فيلم «كليوباترا» الشهيرة فى مصر والوطن العربى، وتقاضت فى هذا الفيلم أجراً لم تتقاضه فنانة من قبل وهو مليون دولار، وارتدت خلاله 65 رداء مختلفًا لملكة مصر الأسطورية التى غرقت فى حب مارك أنطونيو بعد مقتل يوليوس قيصر والمأساة التى انتهت بها حياتها، وتكلف الفيلم 44 مليون دولار..
وقد استغرق تصويره خمس سنوات، وحقق 58 مليون دولار أرباحاً، ونال جوائز وترشيحات الأوسكار لعام 1963 ومنها: أفضل تصوير وأفضل ملابس وأفضل مؤثرات وأفضل فيلم وأفضل ممثل، صحيح حصلت إليزابيث تايلور على جائزة الأوسكار عن فيلميها «باترفيلو 8»، و«من يخاف فيرجينا وولف»، إلا أن فيلم «كليوباترا» كان بمثابة الأيقونة الخالدة التى تعتز بها فى مشوارها السينمائى.
وقد حققت قطة هوليوود المدللة دعاية كبيرة جداً للسياحة فى مصر عندما نشرت الصحف والمجلات العالمية صورها مع الرئيس بالإسماعيلية وزيارتها للإسكندرية ومنطقة الأهرامات، وتحدثت للصحف العالمية عن جمال مصر وكرم وطيبة أهلها.
نجوم الزمن الجميل فى مرآة سليمان بك نجيب
فى حياة كل منا شخصيات مهمة لعبت دوراً فى حياتنا بالسلب أو الإيجاب، والفنان الكبير سليمان بك نجيب يكتب لمجلة «الإثنين والدنيا» عن بعض الشخصيات المهمة فى حياته :
أحمد زيور باشا: سيعرف الرأى العام يوماً ما، كيف خدمت صراحة هذا الرجل وذمته الطاهرة وجرأته النادرة هذا البلد فى أحرج الأوقات، كرامته هى أول ما يحافظ عليه، مستشاراً ومحافظاً ووزيراً مفوضاً ورئيساً للشيوخ ورئيساً للوزارة ورئيساً للديوان الملكى . خير بار بأهله وذويه وبمن يعرف وبمن لا يعرف، لا قيمة للمال عنده، محبوب من مؤيديه ومعارضيه، ولولا رابطة تربطنى به تكاد تكون أبوة لكتبت فيه صفحاتٍ، وبعد إذنه فهو من أكثر الناس كرهاً لذكر مآثره وحسناته.
هدى هانم شعراوى: سيدتى الكاملة المهذبة، البدر لا يعتريه نقصان ولا تحول، الغدير العذب الذى يسقى الغابة فى سكون، اليد الكريمة التى تعطى دون أى تمن، الذوق الحسن بجميع نواحيه، الجرأة القوية التى لا تعبأ بأية عقبات أمامها، هى هدى شعراوى مُنقذة الجنس اللطيف فى مصر ومحررته.
فكرى أباظة: صدى التلمذة الذى أفخر بصداقته كما يفخر مجلس النواب بعضويته ولباقته واستعداده، لا يعرف لوقته ولا لماله ثمن، يضعهما تحت تصرف أصدقائه ومريديه، وحبذا لو اختص نفسه بشيء من هذا وخصوصاً وقد بدأنا نترك وراءنا الحلقة الخامسة «سن الخمسين».
محمد التابعى: زميلى القديم بمدرسة الحقوق، قرين سابا حبشى الوزير السابق وزميل عبد الوهاب داوود الوزير المفوض، بحبوح فى سعته، لا يعرف للمادة قيمة، كاتب جريء له قيمته، عصبى رأيت فى نرفزته بعض الأحيان ما حبب لى الهدوء والسكون فى خلقى وهذا مستحيل.
توفيق الحكيم: أرتاح كثيراً لقراءته إذا كتب لغير غرض أو منفعة، خير ما فعل أن تحرر من وظيفته، ولعله فى حريته ككاتب للمسرح خير من أهل الكهف وسر المنتحرة، أحب منه وداعته، وأكره منه سرحانه.
كامل الشناوى: أديب ممتع، وجليس لا يُمل حديثه، ولبق إلى حدٍ مخيف، وأكول يفتح النفس .
أم كلثوم: كمغنية لا مثيل لها، وكممثلة أداء حسن واجتهاد للوصول الى القمة وتواضع تحوطه المعرفة، أما كسيدة فهى من الطراز الأول.
محمد عبد الوهاب: موسيقى عظيم خلق لنفسه ولفنه مركزاً محترماً، وديع، هادئ، يستطيع أن يصل الى أكثر مما هو فيه، لكنه محكوم بنواحٍ أخرى.
نجيب الريحانى: ممثل فريد وإنسان فى معاملته، لذيذ فى كسله، محبوب من كل مشاهديه.
يوسف وهبى: مثال للنظام وحسن الإدارة والكفاءة التمثيلية فى فرقة رمسيس، حب الشهرة هو الذى دفعه للهرجلة وأرجو أن يكون قد شبع منها فيعود الى سابق نظامه مهما كلفه ذلك.
سيدة فى بالى: رأيتها فى اسطامبول وتعرفت بها فى جزيرة الأمراء، فى حدود الثلاثين، قوية الذكاء، خلابة المنظر، باهرة الجمال، بديعة فى تكوين جسمها، لها نفس أرق من هواء البسفور العليل، كلما شاهدت شيئاً أعجبنى ذكرنى بالتى لا عيب فيها !
سليمان نجيب: شخص لا أستطيع الكلام عنه فأترك لصديقى رئيس التحرير الحديث عنه.
سليمان نجيب «الإثنين والدنيا» - 1934
كراهية قيثارة الغناء للجمع والطرح والقسمة !
غادرتنا قيثارة الغناء الراقى صاحبة الصوت الملائكى ليلى مراد فى 21 نوفمبر من عام 1995 عن عمر يناهز 77 عاماً، 29 عاماً مضت على غيابها لكنها ظلت بأفلامها الاستعراضية وأغانيها الساكنة فى وجدان عشاق صوتها الحالم الرومانسى الرقيق، ما زالت تُطربنا وتُشجينا وتُمتعنا رغم غيابها بالجسد، وفى ذكراها الـ 29 نُعيد نشر المقال الذى كتبته لمجلة « الكواكب » وقالت فيه :
بينى وبين علم الحساب ما صنع الحداد، وأنا لا أستطيع أن أجيب إذا سألنى أحد سؤال به ولو مسألة جمع بسيطة، وأنا لا أبالغ فيما أقول، ولكن هذا هو ما يحدث لى دائماً مع مسألة الطرح والجمع والقسمة التى لا أجيدها بدقة، ذهبت مرة اشترى بطيخاً، وثرت عندما قال لى الرجل إن ثمن الاقه ٢٥ مليماً، فأتهمته بالجشع، وقلت له: «أنت تبيع بسعر أكبر من التسعيرة»، فسألنى البائع فى هدوء: «والتسعيرة كام ؟!» فأجبته قائلة وأنا لا زلت غاضبة: «التسعيرة خمسة تعريفة»، ابتسم الرجل وباع لى، البطيخ بالتسعيرة التى ذكرتها، وعندما عدت إلى البيت ورويت القصة أصبحت محلاً للتندر و«القفشات» التى أوضحت الفرق بين ما سعر البائع والسعر المُضاعف الذى اشتريت به، وطبيعة كراهيتى للأرقام والحساب جعلتنى لا أفهم معنى للمثل القائل «القرش الأبيض ينفع فى اليوم الأسود»، وندمت على أننى لم أطبق هذا المثل بعد ما تعرضت لمشاكل بسبب يدى التى لا تعرف قيمة المال، فحدث أن سافرت قبل الحرب العالمية الثانية إلى الوجه القبلى فى رحلة غنائية بمديرية أسيوط، دخلت نادى الجالية الأمريكية، وجلست لأتناول فنجاناً من القهوة، ومرت بى راهبة تجمع التبرعات للأغراض الخيرية، فناولتها خمسة جنيهات من حقيبتى وأنا لا أعلم كم بقى معى من نقود، وبعد فترة أمسكت بفاتورة الحساب لأدفع ثمن القهوة وانصرف، وإذ بى أفاجأ بأن كل ما بقى معى لا يزيد على ثمانية قروش، بينما يبلغ ثمن القهوة عشرة قروش، فالنادى يبيعها للزوار بسعر مرتفع ويستغل الفرق فى الإنفاق على بعض أغراضه، وشعرت بحبات العرق تتساقط من جبهتى خاصة وأننى لا أعرف أحداً فى النادى ولا يعرفنى أحد، ولو لم يدخل مدير أسيوط النادى ويأتى إلىّ بمجرد أن رآنى ليشكرنى على حفلاتى التى أقمتها فى أسيوط، ولو لم يدفع ثمن فنجان القهوة لكنت فى مأزق !
وسافرت ذات يوم إلى الإسكندرية، وكان معى مبلغ من المال يكفى نفقات إقامتى لفترة، وبمجرد وصولی زارتنی زميلة عزيزة علىّ وطلبت منى قرضاً مالياً لشدة حاجتها اليه، وأسرعت فأعطيتها كل ما أملك، وفى المساء عندما أحسست بحاجتى الى تناول العشاء لم أجد فى حوزتی أی مال، ولم يكن أمامى من سبيل سوى النوم بلا عشاء، وقررت أن أذهب فى الصباح إلى البنك الذى أتعامل معه لأسحب بعض المال، وإذ بى اكتشف أن البنك مغلق بسبب إجازة العيد، ولم أكن أملك حتى قيمة المكالمة التليفونية للقاهرة لأطلب العون، ولم ينقذنى من هذا الموقف الصعب جداً سوى الحضور المفاجئ لشقيقى الأصغر لقضاء عمل من الأعمال فى الإسكندرية، وكأن الله أرسل به رأفة بحالى ! ومع ذلك ظللت طوال حياتى لا أعمل أبداً بالمثل القائل : «القرش الأبيض ينفع فى اليوم .......»
ليلى مراد (الكواكب ) - 15 يوليو 1958
الجنة يا ابنى. مش بس روضة مزروعة بورد وفل
دى ربك قال عنها (ونزعنا ما فى صدورهم من غل)
عشان كده طهر فؤادك.. واتمنى الخير والنعم للكل
لجل ما تحلا الحياة.. وتخلا الدنيا من الهوان والذل
بيكار
أمير العامية يُرثى أمير الشعراء
استيقظت الأمة العربية صباح يوم 14 أكتوبر من عام 1932 على نبأ رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى بك، وقتها كان أمير العامية محمود بيرم التونسى مُبعداً فى باريس، فتعالوا لنرى الرثاء الذى كتبه أمير العامية فى رحيل أمير شعراء الفصحى، يقول بيرم :
«مكتوب لى فى الغيب مصيبة / والغيب عن العلم خافى / تطول حياتى الكئيبة / وأرثى أمير القوافى / يا شوقى ساعة رهيبة / لما المنايا توافى / عزيز على الشرق بات له / الشرق صارخ ولاطم / وقفت أرثيك بصوتى / والصوت على البعد خافت / موتك، ويا ريته موتى / أنطق لسان كل ساكت / ومين ما يسمع خفوتى / فى ميتمك لما ناحت / النواحين فى البوادى/ والمنشدين فى العواصم / شعوب محمد وعيسى / لهم مذاهب مذاهب / جامع يخالف كنيسة / وشيخ على عكس راهب / قروا صحايف نفيسة / لك فيها وحى المواهب / الكل صلوا عليها / القبعات والعمايم / تسأل باريس عن غيابك / وإنت عارف جوابها / دى مكتبك فى شبابك / وملعبك فى شبابها / وصفتها فى كتابك / يوم كنت تخشى خرابها / لو كان تقدر جميلك / تنصب عليك المياتم / من جاك وزارك فى دارك / وقال يا دار ابن هانئ / يقول لقبرك مبارك / اقبل يا قبر التهانى / يا قبر طال افتخارك / على القبور والمبانى / فيك الأمير اللى ساهر/ فيك الأمير اللى نايم».
بيرم التونسى
ينتقى الإنسان ما يكون صالحاً لنفسه، بينما تنتقى الطبيعة ما يكون صالحاً لمن تفضّله من الكائنات.
تشارلز دارون
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة