مدير أمن سوهاج: المحافظة خالية من السلاح..ولن أسمح بتجاوزات أفراد الشرطة|حوار

اللواء أحمد أبوالفتوح مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج

الثلاثاء، 15 مارس 2016 - 02:46 ص

أجرى الحوار - هيثم سلامة ,محمد الحسيني

في حوار جريء مع اللواء أحمد أبوالفتوح مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج لـ"بوابة أخبار اليوم"، فتح قلبه وتحدث بكل صراحة في كافة الملفات سواء الأمنية أو تجاوزات الأفراد وتناول كيفية مواجهتها. وأكد أن الأجهزة ألأمنية تقوم بتطبيق القانون على الجميع وتسعى جادة في توفير الأمن والآمان في الشارع السوهاجي بجانب سعيه الدءوب بأن تكون "الشرطة في خدمة وملك الشعب "مشيرا بأنة قضى تماما على ظاهرة قطع الطريق وخطف الأطفال وتطهير الأماكن التي تعد مأوى للمجرمين والخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام ومعرفة "بترسانة السلاح "بالتعاون مع عمد ومشايخ القبائل ..موضحا بأن السعادة الحقيقية تكمن برسم الابتسامة والبهجة على وجه المواطن السوهاجي ومحذرا المخطئين والمقصرين من الجهاز الأمني في أداء دورة بتوقيع أقصى عقوبة علية مهما كانت رتبته الكل سواء".. مشيرا أن جميع مراكز وقرى المحافظة أصبحت خالية من الثأر "والجميع يأكل في طبق واحد ". أجرينا مع اللواء أحمد أبوالفتوح مساعد الوزير ومدير أمن سوهاج حول كافة الملفات سواء الأمنية أو تجاوزات الأفراد وتناول كيفية مواجهتها، وكان نصه كالتالي:- - الجميع يعرف الضوابط الأمنية الموضوعة من قبل الوزارة لحفظ الأمن والآمان للشارع فكيف يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع ؟ لكي تتحقق الرؤية الأمنية بشكل واضح وتكون ملموسة على أرض الواقع أكد اللواء احمد ابوالفتوح مساعد الوزير ومدير امن سوهاج على ضرورة توعية الأجهزة الأمنية بشكل دوري لكي تكون يقظة ومستعدة ومتواجدة في الشارع بشكل دوري على مدار اليوم بجانب تطبيق القانون واحترام حقوق المواطن بالصفة المنتقاة من الكيان الحقوقي للحفاظ على الشكل الحضاري النابغ من علاقة الفرد الشرطي بالمجتمع والعكس ليسود الأمن والآمان ربوع البلاد واضعا نصب عينية عودة الجهاز الشرطي لدورة الواقعي وهو "الشرطة في خدمة وملك الشعب". - ظاهرة السلاح تفشت وتجلت كبزوغ الشمس داخل محافظات الصعيد فما هو الدور الحقيقي للقضاء على هذه الظاهرة؟ بمجرد أن وطئت قدمي أرض محافظة سوهاج سعيت بشكل جاد على تطهير المنازل من كافة الأسلحة غير المرخصة وقمت بتوعية وإرشاد المواطنين مبينا لهم المخاطر الحقيقية وراء حيازة الأسلحة الآلية والذخيرة وشددت على حمل السلاح والخروج به من المنازل كنوع من تطبيق المساواة بين الجميع ..مشيرا أنة قاد حملات أمنية بنفسه لضبط تجار السلاح ونجحت في ضبط العديد منهم وقمت بعقد عدة اجتماعات مع عدد من العمد والمشايخ ورموز العائلات والقبائل لتسليم الأسلحة بشكل ودي وتم تسليم العديد من الأسلحة وقضينا بشكل جماعي على ظاهرة قطع الطريق وخطف الأطفال وتعاملنا بقوة وحسم مع الخارجين عن القانون وقمنا بالتعاون مع الأقسام والمراكز الشرطية بتوزيع صور من قانون الإرهاب وتطبيقه على أرض الواقع وضبطنا العديد من الأسلحة الغير مرخصة وصادرتاها وأيضا لأن القانون يطبق على الجميع تم ضبط سلاح إلى وذخيرة مع شقيق لأحد القيادات الأمنية وقدمناه لجهة التحقيق بجانب العثور على أسلحة غير مرخصة داخل استراحة رئيس مباحث مركز طهطا فتم ضبطه وتقديمه إلى جهات التحقيق . وسوهاج أصبحت خالية من السلاح بشكل حقيقي بفضل الأداء المنى ومعاونة المشايخ وعمد القبائل وقضينا على ظاهرتي خطف الأطفال وقطع الطريق وطهرنا البؤر الملتهبة والتي كانت من فترة قصية "ترسانة للسلاح ومئوى للمجرمين والهاربين من الإحكام في عدة مناطق من بينها "البلابيش وجزيرة طما والعتامنة والصوامعة وجهينة والمراغة " كل ذلك تحقق بالحملات الأمنية المتكررة وأعدنا الهدوء الكامل وساد الأمن الشارع السوهاجي ومنعت إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح. - كيف تصدت مديرية امن سوهاج لأخطاء وتجاوزات أفراد الشرطة ؟ الجميع يعرف جديتي في العمل ولا أقبل التهاون ولا أسمح بأي بتجاوزات من أي فصيل سواء من ضابط او فرد وقلت لهم " أي إنسان يتجاوز هيلاقي عقابه .. واللي يحيد عن الطريق الصائب والواضح سأقوم بمحاسبته بنفسي فلا يوجد مكان داخل المديرية إلا للأشخاص المنضبطين والملتزمين والقائمين بعملهم على أكمل وجهة" .. موضحا أيضا "أي فرد يؤدي دورة الجماهيري ويتمتع بصفات رجال الشرطة سأمنحه عيناي " محذرا إياهم بأنة لا يوجد احد فوق القانون أكدت أنه لا أحد فوق القانون ..ويوجد نمازج مشرفة من الأفراد والضباط منهم من قدم حياته لإنقاذ المواطنين والقضاء على الخارجين على القانون والكل يذكر تضحية احد الأفراد حينما لم يترك مجرم يهرب من يد العدالة حتى بعد ان سكب ماء النار على وجهه وفى المقابل تم تحويل ضابط متجاوز للمحاكم التأديبية . - ما هي الوصايا الموجهة للضباط والأفراد من اجل الارتقاء بمعدلات الأداء الأمني؟ أقوم بعقد جلسات بصورة دورية مع أكثر من 45 ضابطا 136 فردا وأمين شرطة من قوة المديرية لفتح قنوات تواصل بين القيادات والضباط والأفراد لشرح طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد وما تشهده من إنجازات وإخفاقات وما يتعرضون له من ضغوط اجتماعية تتطلب الصبر والمثابرة والالتزام بدرجات التحكم في النفس وإنكار الذات خاصة في ظل الهجمات الإعلامية الموجهة ضد جهاز الشرطة من أجهزة الإعلام الداخلية والخارجية خاصةً فـي ظل الانفتاح الإعلامي والمجتمعي والتي تحكمها أجندات خارجية في ظل ما يقدمه جهاز الشرطة من تضحيات وشهداء يوميا وأحثهم على الارتقاء بمعدلات الأداء في ظل الأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد بجانب فرض هيبة الدولة وسيادة القانون دون حدوث تجاوزات من شأنها تعكير صفو الأمن العام أو التأثير على العلاقة بين جهاز الشرطة والمواطنين لتفويت الفرصة على المتربصين من أعداء الوطن للعمل على إجهاض مخططاتهم في إضعاف الدولة..مضيفا ابوالفتوح ان الارتقاء بالمستوى التدريبي لرجل الشرطة بدنيا ونفسيا لا يتم إلا بالتحلي بضبط النفس والتفاني في العمل وبمشاركة المواطنين في المنظومة الأمنية ويتحقق ذلك بالمساعدة والمساهمة في ضبط الخارجين عن القانون والإبلاغ عنهم وان يرسخ في أذهانهم أن رجال الأمن يعملون في خدمتهم بدون مقابل للحفاظ على الأرض والعرض والممتلكات والأنفس فيجب أن نحترمهم..لأن الجميع يعلم أن سعادة الناس هي المكسب الحقيقي للشرطة. - الدور المبذول للقضاء على ظاهرة الثأر بين عائلات المحافظة؟ نقوم بعقد دوريات للتوعية الوطنية لتجديد الوازع الديني لدى المواطن والفرد بالتنسيق مع رجال الأزهر مضيفا أن المحافظة أعدت لجنة لتصالح المواطنين والعائلات على رأسها د.عباس شومان وكيل الأزهر الشريف ود.أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة وشاركنا في إنهاء أكثر من 28 حالة ثأر وأنهيت بالتصالح تحت الرقابة الأمنية وأقول لك إن المحافظة أصبحت شبة خالية من عملية الثأر ومعظم المواطنين يأكلون في طبق واحد ونحن نعينهم على ذلك.