الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 - 08:13 م

عواصم - وكالات الأنباء:
مثل رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو أمس، امام المحكمة المركزية فى تل ابيب، للإدلاء بشهادته على خلفية اتهامه بالفساد فى ثلاثة ملفات جنائية.
 ويؤكد معارضو نتنياهو أنه استخدم الحرب الدائرة فى غزة منذ 14 شهرًا ذريعة للإفلات من حكم القضاء الذى يرجح أن يدينه.

واستجوبت المحكمة نتنياهواليوم- فى حضور فريق الدفاع الخاص به- ولأسباب أمنية نقلت مداولات المحكمة إلى قاعة تحت الارض بناء على طلب الشاباك. 
ولم تصدر المحكمة حتى الآن حكمًا نهائيًا ضد نتنياهو فى أى من القضايا المذكورة لحين انتهاء التحقيقات وكافة الإجراءات المتعلقة بتلك الجرائم.
وتتهم النيابة العامة نتنياهو بخيانة الأمانة وإساءة الائتمان والاحتيال..

 بذلك تكون قد استؤنفت أمس محاكمة نتنياهو بعد تأجيلها عدة مرات بسبب استخدامه وأوساطه كل الحيل القانونية الممكنة لتأخير هذا الاستحقاق. ويُعد نتنياهو أول رئيس وزراء إسرائيلى لا يزال فى منصبه يخضع لمحاكمة جنائية. كذلك تعتبر المرة الأولى منذ بدء محاكمته فى مايو 2020، التى يمثل فيها نتنياهو أمام المحكمة للرد على الاتهامات والشهادات التى سيقت ضده ولا سيما من معاونين سابقين له. وتستمر الجولة الأولى من محاكمة نتنياهو حتى يوم الخميس ومن المتوقع أن يدلى بشهادته اليوم أيضًا، إلى جانب شهود دفاع آخرين. كذلك فمن المتوقع أيضًا أن تستمر المحاكمة لعدة أسابيع وربما حتى أشهر. وستعقد المناقشات ثلاث مرات فى الأسبوع، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء .

وخلال الأسابيع القليلة الماضية حاول نتنياهو تقليص وقت مثوله والإدلاء بشهادته أمام القضاء، بذريعة انشغاله فى الحروب التى تخوضها إسرائيل على غزة ولبنان لكن القضاة لم يستجيبوا لطلبه.

وتفاقمت مشاكل نتنياهو القانونية المحلية الشهر الماضى عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى غزة.
فى غضون ذلك تظاهر أهالى المُحتجزين فى غزة أمام المحكمة المركزية فى تل أبيب، تزامنًا مع محاكمة نتنياهو.
ورفع المحتجون شعارات تطالب نتنياهو بالجدية فى إنجاز صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار فى غزة.