صورة موضوعية
نواب : قمة الدول الثماني منصة استراتيجية لدعم التعاون الاقتصادي
الخميس، 19 ديسمبر 2024 - 06:18 م
وصف برلمانيون أعمال القمة الــ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8)، التي انطلقت اليوم في القاهرة، بأنها فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية المتسارعة.
اقرأ أيضا|
أوضاع فلسطين ولبنان تتصدر كلمة السيسي في الجلسة الثانية لقمة الدول الثماني
** القمة تدعم مكانة مصر الاقتصادية
وأكد النائب عمرو فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أن القمة تأتي في وقت حرج يشهد أزمات اقتصادية عالمية تؤثر على مختلف الدول، مضيفاً: "القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الاقتصادات المهمة، وتوقيع اتفاقيات تحقق فوائد على مستوى تبادل الخبرات، بما يضع مصر في قلب المشهد العالمي، كونها تلعب دوراً محورياً في شتى المجالات". وقال أن القمة تسلط الضوء على إمكانات الاقتصاد المصري، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتبادل التجاري وريادة الأعمال.
** قمة "الثمانية" لتعزيز التبادل التجاري
من جانبه، أشار النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إلى أهمية القمة في بحث سبل مواجهة التغيرات الاقتصادية والسياسية. موضحاً أن القمة تتميز بعضويتها العالمية المفتوحة للدول النامية الأخرى التي تشاركها الأهداف، مشيداً بدور مصر في رئاستها للقمة والعمل على تطوير قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات، بما يخدم أهداف التنمية الشاملة.
وقال الديب: "دول المنظمة تمثل سوقاً ضخمة بأكثر من مليار نسمة، وناتج إجمالي يصل إلى 5 تريليون دولار، مما يجعلها منصة فعالة لتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي".
** استثمار في الشباب وتعزيز التنمية المستدامة
بدوره، أكد النائب عمرو هندي أن القمة تركز على تحسين مستويات المعيشة من خلال تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والتجارة والطاقة والسياحة. وأوضح أن مصر تسعى خلال رئاستها للمجموعة إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص عمل جديدة، مع تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار الدولي.
وأضاف هندي: "القمة تستهدف الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يعكس رؤية واضحة للنهوض بالاقتصادات النامية وتطويرها".
** تمكين القطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة
وفي سياق متصل، أشار النائب عمرو القطامي إلى أن القمة تهدف إلى دعم الاستثمار وخلق فرص عمل، مع التركيز على تمكين القطاع الخاص وتعزيز التعاون في المجالات البحثية والصناعية. مضيفاً: "من بين الملفات المطروحة بقوة على مائدة القمة دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإنشاء شبكة بحثية بين دول المنظمة لتبادل الأفكار الاقتصادية".
واختتم القطامي حديثه بالإشادة بالمبادرات المصرية المطروحة خلال القمة، مؤكداً أن دعم الدول الأعضاء لهذه المبادرات يعزز من فرص التعاون الاقتصادي ويؤسس لمستقبل أفضل للدول النامية.
وتشكل قمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) فرصة استثنائية للدول النامية، بما تحمله من فرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، ودفع عجلة التنمية الشاملة. في ظل التحديات الراهنة، تبقى هذه القمة منبراً لتحقيق الأهداف المشتركة، ووضع رؤية طموحة لمستقبل اقتصادي مستدام.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة