فينيسيوس
فينيسيوس


جونيور من فوق عرش الفيفا: آمنت بحلمي.. فأصبحت ملهما للأطفال

«ذا بيست» تضحك للأحرف| فينيسيوس «راقص السامبا» من الفقر.. إلى المجد!

محمد حامد

الجمعة، 20 ديسمبر 2024 - 01:07 ص

حملت جوائز الأفضل المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا رسائل مهمة في الأيام الأخيرة من عام 2024، أقيم حفل توزيع الجوائز في العاصمة القطرية الدوحة، ولعل الجائزة الأهم التي تستحوذ على اهتمام الجميع، هى التي تقدم لأفضل لاعب كرة قدم فى العام، فهناك جوائز أخرى تخص أفضل حارس مرمى ومدرب ولاعبة وغيرها من الجوائز.

◄ «فيني».. يعيد البرازيل للأضواء.. ويمنح الريال «الكبرياء»

حصل على الجائزة هذا العام البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، وذلك بعد فترة قصيرة من خسارته لجائزة الأفضل المقدمة من فرانس فوتبول والتى توج بها لاعب الوسط الإسبانى رودري نجم مانشيستر سيتي.. خسارة جونيور لجائزة الفرانس فوتبول أثارت الجدل، غضب اللاعب كما بعث ريال مدريد برسائل فى نفس السياق خاصة أن هناك حالة من التربص بين فلورينتينو بيريز رئيس ريال مدريد والاتحاد الأوروبي والفيفا لتزعمه فكرة دوري السوبر الأوروبي والتى تقوم فكرتها على الانفصال عن الفيفا واستفادة الأندية بالعوائد المادية وضرب شعبية دورى أبطال أوروبا، لم تتحول الفكرة إلى واقع إلا أن الخلاف بدا مستمراً فى الكواليس، مما جعل خسارة فينيسيوس للكرة الذهبية تلقى بظلالها، خاصة أن رودرى مهما بلغت موهبته وقدراته فهو لاعب وسط مدافع، بالفعل استطاع أن يكون ليس كغيره ولا يقطع كرات فحسب، بل يصنع هجمات وأهدافا ويسجلها أحياناً، إلا أن الكرة تنحاز شعبياً وجماهيرياً للحريف والموهوب وهو ما يتوافر فى جونيور.

◄ قائمة المنافسة

كان هناك ترقب لحفل الفيفا الذي أقيم الثلاثاء الماضي في الدوحة، وجاء ترتيب النقاط في صالح جونيور ليأتي رودري هذه المرة في المركز الثانى، ثم جاء الإنجليزي جود بيلينجهام زميل جونيور في الريال بالمركز الثالث.

وكانت القائمة النهائية المرشحة للأفضل من قبل الفيفا تضم ١١ لاعباً، بالإضافة للثلاثى المذكور سابقاً كان هناك، الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسى، النرويجى إيريلينج هالاند، الإسبانى دانى كارفخال، الأوروجويانى فيدريكو فالفيردى، الألمانى تونى كروس، الإسبانى لامين يامال، الفرنسى كيليان مبابى، الألمانى فلوريان فيرتز.

◄ كيفية التصويت

وتكون طريقة التصويت فى جائزة الأفضل المقدمة من الفيفا مختلفة عن الكرة الذهبية المقدمة من فرانس فوتبول.

فالكرة الذهبية قائمة على تصويت الصحفيين حول العالم، كل صحفى يختار أفضل خمسة لاعبين، ومن خلال تجميع النقاط يتم التعرف على الأفضل، أما جائزة الفيفا فقائمة على أكثر من مرحلة يتم دمجها فى النهاية للحصول على النتيجة، فهناك تصويت للجماهير، بالإضافة للحصول على رأى قائد كل منتخب ومدربه، وأخيراً هناك تصويت للصحفيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

وكان بالطبع حسام حسن المدير الفنى للمنتخب الوطنى ومحمد صلاح قائد الفريق ضمن المصوتين فى الجائزة.

اختار العميد، رودرى فى المركز الأول ثم فينيسيوس ثانياً وبلينجهام ثالثاً.

وفي المدربين اختار جوارديولا فى المركز الأول ثم أنشيلوتى ثانياً، دى لافوينتى ثالثاً.

أما صلاح فاختار فى اللاعبين، فينيسيوس أولاً، رودرى ثانياً، كارفخال ثالثاً.

وفى المدربين اختار جوارديولا أولاً، أنشيلوتى ثانياً، تشابى ألونسو ثالثاً.

وكانت جائزة أفضل مدرب قد ذهبت للإيطالى كارلو أنشيلوتى مدرب ريال مدريد، بينما حصل الأرجنتينى إيمليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا على جائزة أفضل حارس.

◄ اقرأ أيضًا | فينيسيوس الأغلى في مباراة ريال مدريد وباتشوكا في نهائي كأس إنتركونتيننتال.. 200 مليون

◄ توابع التتويج

بالتأكيد هناك نقاط تم التركيز عليها نتيجة حصول فينيسيوس على الجائزة، ليكن تاريخا مهما يتم الحديث عنه فيما بعد، فخسارته للكرة الذهبية فتحت الحديث عن دعم العنصرية خاصة أن اللاعب كان متوقعا حصوله على الجائزة، كما أنه من حين لآخر يشتكى ويعانى من بعض الهتافات العنصرية فى الدورى الإسبانى من قبل الجماهير فى المدرجات خاصة أنه أسمر اللون، فعدم حصوله على الجائزة الثلاثاء الماضى كان سيفتح الحديث مجدداً عن ملف العنصرية.

وكما ذكرنا سابقاً عن الخلاف مع ريال مدريد فكان عدم حصوله على الجائزة، سيفتح الحديث عن معاداة صريحة من الاتحاد الدولى لكرة القدم تجاه النادى الإسبانى.

وبالأرقام المرتبطة بالتاريخ، فإن «فينى» كما يطلق عليه، أول برازيلى يحصد الجائزة منذ ١٨ عاماً تقريباً، حينما توج بها ريكاردو كاكا فى ٢٠٠٧.

وفيما يخص البشرة السمراء، فإنه يعد أول من يحصدها منذ ٢٠ عاماً، حينما توج بها مواطنه رونالدينيو فى ٢٠٠٥.

◄ رسالة مهمة

وفى تعليقه على تتويجه بالجائزة، فإن فينيسيوس حرص على الإدلاء بتصريح مهم للأجيال الجديدة فى عالم كرة القدم ولصغيرى السن الحالمين بدخول عالم الاحتراف بها رغم ظروفهم الصعبة، وقال النجم البرازيلى إنه جاء وخرج فى بداية مشواره من حياة فقيرة ثم نجح الثلاثاء الماضى فى الوصول لمنصة التتويج بأفضل لاعب فى العالم بعدما بات لاعباً فى أفضل ناد بالعالم «ريال مدريد».

وكان جونيور قد رفض الاستسلام عقب خسارته للكرة الذهبية، حينما قال إنه سيفعل ١٠ أضعاف ما يقوم به إن لزم الأمر، فى رسالة واضحة منه على مواصلة العمل للحصول على الجائزة.
وكان النجم البرازيلى قد حصد مع ريال الموسم الماضى، الدورى الإسبانى والسوبر الإسبانى ودورى أبطال أوروبا وكان له دور رئيسى فى حصدهم، بالإضافة لبداية الموسم الحالى بالسوبر الأوروبى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 

 

 

 

 

مشاركة