هاني سويلم وزير الموارد المائية والري
هاني سويلم وزير الموارد المائية والري


حصاد| «بوابة أخبار اليوم» تنشر أبرز ملفات وزارة الري خلال عام 2024

أحمد عبد الناصر

الجمعة، 20 ديسمبر 2024 - 02:50 ص

بمناسبة قرب إنتهاء عام 2024، تنشر«بوابة أخبار اليوم» أبرز ملفات وزارة الري خلال هذا العام، حيث سعت وزارة الموارد المائية والري برئاسة هاني سويلم وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل على عدد من الملفات القومية التي كان لها الأثر الإيجابي على المواطنين ومنها مشاركة وزارة الري في مبادرة حياه كريمة، وتحسين منظومة الري، وتبطين الترع، وإنشاء محطات تحلية ومعالجة المياه، واستخدام الري الحديث في عمليات الزراعة وتشجيع المزارعين على الزراعة باستخدام منظومة الري الحديث، بالإضافة إلى مشاريع حماية شواطئ البحيرات، والحفاظ على المياه الجوفية بإصدار تراخيص لها في المناطق الاستثمارية الزراعية، ومنع أي أعمال تقام على املاك الوزارة تؤثر على المنظومة المائية، وإطلاق حملة على القد بالتعاون مع عدد من الجهات، ومتابعة ملف سد النهضة، بالاضافة ايضا الى تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي للدلتا الجديدة.


وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» فى السطور التالية تفاصيل تلك الملفات التي عملت عليها وزارة الري وكانت كالتالي:

تبطين الترع

سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على كل قطرة مياه مهدرة، فأهدى المصريين المشروع القومي لتبطين الترع، حيث يستهدف هذا المشروع توفير نسبة كبيرة من المياه المهدرة داخل الترع، وخاصة المتهالكة بنسبة كبيرة تصل إلى 520 مليار متر مكعب، لأنه يمنع تسريب المياه والرشح في الترع الرملية، وبذلك يتم توفير تلك المياه لاستخدامها في عملية التنمية.

المشروع القومي لتبطين الترع

من المعروف أن المشروع القومي لتبطين الترع، أحد المشروعات التي تم تنفيذها في مجال تطوير المنظومة المائية في حكومة مصطفى مدبولي، حيث شهدت المرحلة الأولى تأهيل أكثر من 7200 كم من الترع، بتكلفة تصل إلى 25 مليار جنيه، وجرى العمل على 3100 كم أخرى بتكلفة 10 ملايين جنيه.

بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع في عام 2020، بمحافظة كفر الشيخ، حيث تم تبطين 228 كيلو من الترع، وكان المستهدف تبطين وتأهيل ألف كيلو خلال أربع سنوات، والتي بدأت من شهر يوليو 2020م.

اقرأ أيضا |وزير الري يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة طلبات المواطنين

بعد مرور 4 سنوات على مشروع تبطين الترع، ترصد «بوابة أخبار اليوم» الطريقة التى تم بها تبطين الترع في مصر، والتي كان الهدف منها تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير المياه الفاقدة وتوفيرها للمواطنين، بالاضافة لحل مشاكل توصيل المياه في نهايات الترع وضمان وصولها في أسرع وقت، لتحقيق العدالة في توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية.

طرق تبطين الترع

- التطهير.
- التنظيف من القمامة.
- ثم أعمال الحفر ثم مرحلة التدبيش.
ويقصد بمرحلة التدبيش، هى المرحلة التي يتم فيها وضع مجموعة من طوب الدبش على حواف الترعة.
- يليه وضع لوائح أسمنتية.
- وأخيرًا تأتي مرحلة صب الخرسانة من غير حديد.
- يتم وضع مادة مانعة لنفاذ الماء.
- ثم وضع عازل بين الفواصل.

طريقة صنع الطوب الدبش المستخدم في عملية تبطين الترع

- حيث يتم وزن المواد التي سيتم استخدامها من الرمل والحصى والأسمنت، والتأكد من أنها بالكمية المطلوبة.

- تنقل المكونات الجافة إلى الخلاط وتخلط.
- يتم سكبها في سير الناقل بعد عملية الخلط.
- وبعد ذلك تمر الخرسانة في سير ناقل آخر إلى آلة البلوك.

- وعندما تمتلئ القوالب بالكامل، يتم ضغطها برأس القالب العلوي والنظام الهيدروليكي.

- وعندما تمتلئ القوالب بالكامل، يتم ضغطها برأس القالب العلوي والنظام الهيدروليكي.

فوائد مشروع تبطين الترع بالمحافظات

يوجد العديد من المميزات الخاصة بالمشروع القومي لتبطين الترع، والذي يمثل أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتنمية ومنها:

- توفير كمية مياه كبيرة من الترع العادية، والتي قد تبلغ نحو 520 مليار متر مكعب من المياه المهدرة.
- الحفاظ على المياه المهدرة نتيجة تسريب المياه في الأرض، والتي قد تبلغ نحو 520 مليار متر مكعب.

- حفظ الإنسان من أمراض البلهارسيا لأن المياة الراكدة في الترع العادية تسبب أمراضاً، مثل البلهارسيا والحشرات القشرية.

- ري مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، مما ينعكس على زيادة مساحة الرقعة الزراعية وتحقيق إنتاجية عالية من المحاصيل.

- توصيل المياه للمزارع الموجودة بنهاية الترع بسهولة وبكمية كبيرة من المياه.
- توفير الموارد التى يتم هدرها في تطهيرالترع قبل عملية التبطين.

تكلفة تبطين الترع في مصر

وأوضحت وزارة الري، أن المشروع القومي لتبطين الترع يستهدف في مرحلته الأولى، تأهيل نحو 7 آلاف كيلومتر من الترع، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 18 مليار جنيه، وتكون تكلفة تبطين كل كيلومتر من الترع نحو 3 ملايين جنيه.

وتستخدم وزارة الري النوع الأكثر شيوعاً، في عملية التبطين، باستخدام طبقة من الدبش بسمك 30 سم، وتغطية طبقة من الخرسانة العادية بسمك 10 سم، وتحدد طبيعة التربة التي تمر بها الترعة نوع التبطين.

المحافظات التي تم تأهيل الترع بها

أسوان - قنا - الأقصر - سوهاج - أسيوط - المنيا - بنى سويف - الجيزة- الفيوم - القليوبية - المنوفية - الشرقية - الغربية - الإسماعيلية - الدقهلية - بورسعيد - دمياط - البحيرة - الإسكندرية - كفرالشيخ .

شريان مروري حر

ترعة المحمودية، هى ممر مائي فرعي من نهر النيل يخترق محافظة البحيرة ومدينة الإسكندرية بطول حوالي 70 كم، وينتهي في البحر الأبيض المتوسط، وفي 8 مايو لعام 1807م، أمر محمد علي بحفر ترعة المحمودية لتبدأ من النيل قرب قرية بهبيت وقتها لتصل مياه النيل للإسكندرية عبر البحيرة، حيث يصل عمق ترعة المحمودية إلى 9 أمتار، وأصبحت ترعة المحمودية في عهد الرئيس السيسي من مستنقع للمخلفات إلى شريان مروري حر، ومحور تنموي بطول يصل إلى 22 كيلو متر.

ترعة الإبراهيمية

ترعة الإبراهيمية، وهى من الترع التي أُنشئت في عهد الخديوي إسماعيل، وهى من منشآت الري في تاريخ مصر الحديث، فتأخذ مياهها من نهر النيل عند أسيوط، وتنتهي عند أشمنت بمحافظة بني سويف، ويبلغ طولها 267 كم، وهى تروي محافظات أسيوط والمنيا وبني سويف.

كما يعد المشروع القومي لتبطين الترع أحد أبرز وأكبر المشروعات التي تم تنفيذها في مجال تطوير المنظومة المائية في حكومة د. مصطفى مدبولي، حيث شهدت المرحلة الأولى تأهيل أكثر من 7200 كم من الترع بتكلفة تصل إلى 25 مليار جنيه، كما جرى العمل على 3100 كم أخرى بتكلفة 10 ملايين جنيه.

تم تنفيذ المشروع القومي لتبطين الترع بطول يصل إلى 20,000 كم، بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه وتقليل الفاقد.

ففي محافظة الفيوم تنفيذ 75 مشروعاً لإنشاء الكباري وتبطين الترع بقرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، بإجمالي تكلفة 280 مليون جنيه، في إطار خطة الدولة للارتقاء بمنظومة الري وتأهيل الترع، حفاظاً على مياه الري ومنعاً لهدرها، والعمل على وصولها للنهايات لري الأراضى الزراعية.

بالإضافة إلى تنفيذ تبطين بحر المنيا الغربى من الفم الى النهاية، وبحر الجرجبة من ك 6.950 إلى ك 12.950 بطول 6 كم، وتبطين الجنابية اليمنى الأولى لبحر قصر البنات، وتبطين بحر العوينات وامتداده من الفم للنهاية بطول 8.244كم، وبحر أبو المير من الفم الى النهاية، وبحر زنكت من الفم الى النهاية، وبحر سيف الدين من الفم الى النهاية، وتبطين الجانبية اليسري الاولي لبحر الجرجبة، والجانبية اليسري الثانية للبحر نفسه، والجنابية اليمنى الثانية لبحر قصر البنات، والجنابية اليمنى الرابعة للبحر نفسه، وبحر دانيال الشرقي من الفم والنهاية بطول 1.162كم، وبحر دانيال الغربى من الفم والنهاية بطول 1.161 كم، وتبطين بحر اللحف من الفم بطول 3.940 كم، وجنابيات بحر الجرجبة الأولى.

وفي محافظة المنوفية تم تأهيل وتبطين عدد 82 ترعة بنطاق مركزي أشمون والشهداء ، حيث تم الإنتهاء من تبطين أكثر من 85 كم لعدد 28 ترعة متنوعة بقري مركز الشهداء وبنسبة إنجاز 96%، وكذا تبطين ما يزيد عن 150 كم لعدد 54 ترعة بنطاق شرق وغرب مركز أشمون بنسبة تنفيذ 75 % .

وقد بلغت جملة الاستثمارات بقطاع تأهيل الترع والصرف المغطى بمحافظة المنوفية بنحو 332 مليون جنيه، وقد تنوعت تلك المشروعات ما بين تأهيل وتبطين 14 ترعه بطول 71 كم خلال الفترة من 2019 وحتي 2020، وإحلال وتجديد مشروعات الصرف المغطى وتطوير بوابات الترع بنطاق المحافظة فضلا عن مشروعات التبطين بمركزي أشمون والشهداء، كما تم تأهيل وتبطين 14 ترعة بمجموع أطوال تزيد عن 23 كم بتكلفة 255 مليون جنيه، وذلك في ضوء المشروع القومي لتأهيل وتبطين المجاري المائية والترع لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وتقليل الفاقد منها كونها أحد محاور الاستراتيجية القومية للموارد المائية.

وفي محافظة أسيوط بلغ إجمالي الترع الجاري تأهيلها بنطاق المحافظة نحو 353 ترعة منهم 226 ترعة ضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بإجمالي أطوال 550.686 كيلو متر بتكلفة إجمالية تقارب 2 مليار جنيه تم الانتهاء من 307.945 كم ،كما يجري تأهيل وتبطين 127 ترعة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري بإجمالي أطوال 364.12 كم تم الانتهاء من 227.498 كم بنسبة 80 % بتكلفة تبلغ مليار و240 مليون جنيه.

وفي محافظة سوهاج جري العمل على تبطين 74 ترعة بقري المحافظة، موضحا أن الانتهاء من تبطين 122 ترعة، بطول 474 كيلو و 203 متر، بنسبة تنفيذ أطوال 81.60%، من إجمالي أطوال الترع المستهدف تبطينها بنطاق المحافظة، والتي يبلغ عددها 196 ترعة، بطول 581 كيلو متر، بتكلفة إجمالية مليار و854 مليون جنيه، وذلك ضمن أعمال المشروع القومي لتبطين الترع، بالتعاون مع وزارة الري، بهدف ترشيد الفاقد من المياه، والحفاظ على البيئة، وتحسين جودة الري.

وفي محافظة الاقصر فالمشروع القومي لتبطين الترع يتضمن تبطين ما يقارب من 500 كيلو متر من مساحات 110 ترعة بالمحافظة مضيفاً ان المشروع بدأ تنفيذه بالأقصر نهاية عام 2019 ومازال مستمر بمعدل انجاز سنوي بلغ 100 كيلو متر في العام بنسبة تنفيذ تجاوزت 70 %.

وقد بلغ عدد المشروعات التي تم تنفيذها خلال الفترة من 1/12/2019 وحتى 9/2022 بلغ 24 مشروع لتبطين نحو 500 كيلو متر بتكلفة تقارب المليار ونصف مليار جنيه، تم الانتهاء من تنفيذ 13 مشروع لتبطين ما يزيد عن 284 كيلو مترفي 36 ترعة بمختلف انحاء المحافظة بتكلفة 915 مليون 9218 الف جنيه بمعدل انجاز وصل الي 70 %، بالاضافة الى تبطين 193.5 كيلو متر بمراكز وقري حياة كريمة اسنا وارمنت بواقع 157.5كيلومتر باسنا و36 كيلو متر بأرمنت.

ومن المعلوم بأن هذا المشروع يخدم عشرات الالاف من المزارعين حيث يسهم في تحسين ري أكثر من 317 الف و181 فدان منهم 16 الف و 860 فدان بأرمنت و 257 الف 726 في اسنا من خلال فوائد متنوعة للمشروع تتمثل في ترشيد المياه وحل مشكلة وصول المياه إلى الأراضي الواقعة على نهايات الترع، ومنع الرى فى غير المناوبات، ووصول المياه لجميع زراعات المزارعين بصورة سهلة وبسيطة دون عوائق أو تلوث، وتوسعة الطرق اثناء التبطين عن طريق ضم الترعة قليلا من الجانبين، وحمايةً صحة أهالي المناطق المحيطة بالترع بإزالة القمامة والمخلفات الموجودة على حواف الترع لمنع وجود الحشرات وانتشار الأمراض، وكذلك تحسين الصرف وحل مشكلة غمر الأراضي بالمياه وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه للعمل على تحقيق زيادة كبيرة في إنتاج المحاصيل الزراعية بما يمثل أحد أركان خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات المطلوبة لكل القطاعات بشكلٍ عام وللقطاع الزراعي بشكلٍ خاص.

وجدير بالذكر بأن مشروع تبطين الترع يستهدف 20 ألف كيلو متر بمختلف المحافظات، لهذا السبب اتجهت الدولة المصرية لوضع استراتيجية لإدارة الموارد المائية بشكل عام، تتضمن ثلاث مسارات هم الترشيد والتحلية والمعالجة.

محطات مُعالجة المياه

تعتبر محطات معالجة مياه بحر البقر، أكبر محطة من نوعها في العالم، والتي تهدف إلى استصلاح 270,000 فدان في شمال ووسط سيناء. كما تم إنشاء محطة معالجة مياه المحسمة لخدمة استصلاح 50,000 فدان هذه المشاريع حصلت على اعتراف دولي كأكبر مشاريع معالجة مياه في العالم.

وهي إنجازات غير مسبوقة تمت في عهد حكومة مدبولى، وذلك من أجل تحقيق الأمن الغذائى المصرى من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة فى مجالى الرى والزراعة، أنفقت خلالها الدولة مئات المليارات لتحقيق الأمن الغذائى، تضمنت إنشاء مشروعات لمعالجة مياه الصرف الزراعى وتطوير الرى.

محطة بحر البقر

يعتبر مشروع محطة بحر البقر، من المشروعات الجديدة التى جديد أضافتها الدولة المصرية إلى منظومة مواجهة التحديات المائية لإيجاد مصادر مياه بديلة، من أجل تقليل الفجوة الموجودة بين الموارد المائية المحدودة والاستهلاك المتزايد.

حيث تم العمل على التوسع بإنشاء محطات المعالجة، لإعادة استخدام المياه مثل محطة بحر البقر، التى افتتحها الرئيس السيسى، ومحطة الحمام لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، وذلك من أجل استغلال كل نقطة المياه، بهدف معالجة ملوحة مياه الصرف الزراعى مثل مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها بشرق الدلتا، ومشروع سحارة المحسمة، ومشروع الاستفادة من مياه المصارف الواقعة بغرب الدلتا، حيث يبلغ إجمالى المياه التى تتم معالجتها حوالى 15 مليون م3.

ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تعد واحدة من أكبر محطات معالجة المياه على مستوى المنطقة، بتكلفة حوالى 20 مليار جنيه وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب فى اليوم من المياه، لتساهم فى استصلاح 400 ألف فدان فى إطار المشروع القومى لتنمية سيناء وتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

محطة الحمام

محطة معالجة مياه الصرف الزراعى بمنطقة الحمّام بمحور الضبعة من المشروعات الكبرى التى تعد الأضخم والأكبر من نوعها فى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى.

 فمن المخطط لها بأن تعمل المحطة بطاقة 7.5 مليون متر مكعب من المياه يوميًا ويستهدف المشروع بشكل أساسى استصلاح وزراعة حوالى 500 ألف فدان غرب الدلتا.

فهي من أهم المحطات «محطة الحمام» بمحور الضبعة فى الساحل الشمالى والتى تعد واحدة من أكبر محطات معالجة المياه على مستوى المنطقة، بتكلفة حوالى 60 مليار جنيه بإجمالى بطاقة إنتاجية 7.5 مليون متر مكعب فى اليوم لتساهم فى استصلاح 500 ألف فدان فى إطار المشروع القومى لزراعة 1.5 مليون فدان ضمن مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر.

ويعد مشروع إنشاء المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الحمام يكون الهدف منه استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة كمثال للإدارة الرشيدة للمياه فى مصر وإعادة تدوير المياه عدة مرات.

وأن مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام سيضيف 2.40 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي المعالج إلى المنظومة المائية في مصر.

وفي هذا النحو صرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن الوزارة تشارك في تحقيق التنمية الشاملة بشبة جزيرة سيناء من خلال العديد من المشروعات الكبرى في مجال الموارد المائية، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم التنمية فى شبه جزيرة سيناء.

وأشار "سويلم" للإنجاز الكبير الذى تحقق من خلال تنفيذ محطة بحر البقر والتي تعد المحطة الأكبر على مستوى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بطاقة تصل إلى ٥.٦٠ مليون متر مكعب يومياً، مشيراً لما تمثله هذه المحطة والمسارات الناقلة للمياه المنتجة منها لمناطق الاستصلاح بشمال و وسط سيناء من خطوة كبرى في مجال دعم التنمية فى سيناء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، موضحاً أنه يجرى العمل بالمسارين رقم (١) ورقم (٢) بنسبة تنفيذ تصل إلى حوالى ٦١% لرى زمام ٢١٠ ألف فدان .

وفيما يخص مشروع تنمية شمال سيناء، أكد وزير الري إنه جارى العمل على تنفيذ ٢٤ مأخذًا على ترعة الشيخ جابر لرى مساحة ١٢٥ ألف فدان وتم نهو الأعمال بـ ١٨ مأخذًا بالإضافة للبدء في إجراءات استلام ٣ مآخذ وجاري العمل فى ٣ مآخذ أخرى والمتوقع نهوها خلال العام الجاري، وجارى متابعة أعمال التشغيل التجريبي لتلك المآخذ، كما تم نهو أعمال التغذية الكهربائية لـ ٢١ محطة مأخذ، ونهو أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ١٧ مأخذًا وجاري استكمال أعمال التغذية الكهربائية لزمامات ٧ مآخذ أخرى .

وتابع: قامت الدولة بإنشاء ١٧ تجمعًا تنمويًا وسكنيًا بشمال وجنوب سيناء تشتمل على مكونات آبار جوفية وأراضي زراعية ومنازل سكنية ومنشآت إدارية وخدمية لخدمة الأهالى في سيناء .

وفى مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار.. أوضح الدكتور سويلم أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ ٥٥٦ منشأ متنوع عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية .

منظومة الري الحديث

حيث أوضحت وزارة الموارد المائية والري في بيان لها أهمية التحول للري الحديث خاصة في حالة ندرة المياه التى تشهدها مصر والسعى لتنفيذ مشروع «تحديث تقنيات الرى لتحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بصعيد مصر» والجاري تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو وهو أحد المشروعات الجاري تنفيذها لتحديث وتطوير نظم الري والتحول لنظم الري الحديث.

بالاضافة الى أن مشروعات الرى الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي و زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين المادى ، وبما يحقق إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠ والخطة القومية للموارد المائية لعام ٢٠٣٧ .

وجاءت أهمية التحول للري الحديث كالتالي:-

تسريع الإجراءات لبدء التنفيذ الفعلي لمشروعات التحول للري الحديث
- ترشيد المياه
- تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة
- تحسين الأمن الغذائي
- زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية
- زيادة دخل المزارعين المادى

 مشروع تحديث تقنيات الري

وقد وجه هاني سويلم بالإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروع طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر، والتنسيق المشترك بين أجهزة الوزارة والفاو والجانب الهولندي في تنفيذ أنشطة المشروع، ودفع معدلات العمل وتسريع الإجراءات لبدء التنفيذ الفعلي لمشروعات التحول للري الحديث بالمواقع المستهدفة بالمشروع .

كما وجه بتعزيز التواصل مع المنتفعين في مواقع المشروع بمحافظات (أسيوط - سوهاج - قنا) للتعرف على مدى رغبتهم في تطبيق هذا التحول، مع تكثيف الأنشطة والندوات وورش العمل لتعريف المزارعين بفوائد التحول للري الحديث بأراضيهم وعوائده الإيجابية من زيادة الإنتاجية المحصولية وبالتالي العائد المادي وتحسين نوعية المنتجات الزراعية .

وأوضح أن العمل في المشروع يشتمل على التعريف بالممارسات الزراعية الناجحة التي تؤدي لزيادة الإنتاجية مثل الزراعة علي مصاطب وتسوية الأرض الزراعية بالليزر وتوفير الشتلات والبذور المناسبة .

أهمية مشروعات الري الحديث

جدير بالذكر أن مشروعات الري الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي و زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين المادى ، وقد وضعت وزارة الموارد المائية والري إستراتيجية تتضمن التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين ، وتنفيذ أعمال تطوير المساقى من خلال تحويلها إلى مواسير تسري بها المياه تحت الضغط بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشياً مع سياسة الدولة نحو التوسع في إستخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة ، وأيضاً نهج الوزارة في تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على المساقى .

كما أن أولويات الوزارة فيما يخص الرى الحديث تتضمن التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين ، مع التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه من المنتفعين على المساقى المطورة ، و زيادة التوعية بين المنتفعين بفوائد الرى الحديث .

المياه الجوفية

حيث قال وزير الموارد المائية والري بأنه يجب التعامل بكل حرص مع المياه الجوفية بالمناطق المطروحة للاستثمار بالتنسيق مع وزارة الزراعة من أجل تحديد إمكانيات الخزان الجوفي بأي منطقة قبل طرحها للاستثمار الزراعي، مع التأكيد على التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص اختيار الدورة الزراعية والمحاصيل المناسبة لتتناسب مع كمية المياه المستخرجة من كل بئر.

كما أكد وزير الري على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمي المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة، والتوسع في استخدام نظم الري الحديث بديلًا عن الري بالغمر بالمحافظة.

كما صرح هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، خلال اجتماعه مع مسئولي قطاعي المياه الجوفية، لمتابعة إجراءات حوكمة المياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد، بأنه لا بد من التوسع في استخدام نظم الري الحديث بالوادي الجديد لترشيد استخدام المياه الجوفية.

استخدام نظم الري الحديثة بالوادي الجديد

كما أوضح وزير الري، إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات التي تحقق الإدارة الرشيدة للمخزون الجوفي من مياة الأبار، كما تم الزام قطاع المياه الجوفية بتكثيف المرور الميداني لدراسة طلبات الأهالي وتحقيق المراقبة والمتابعة المستمرة للخزان الجوفي، والتأكيد أيضا على أهمية التوسع في إستخدام نظم الري الحديث بديلاً عن الرى بالغمر بمحافظة الوادي الجديد لترشيد إستخدام المياه، وقيام إدارات التوجيه المائي بعرض الممارسات الناجحة على المياه الجوفية ونشرها بين المزارعين.

«شريان التنمية الجديد».. «بوابة أخبار اليوم» تستعرض طرق تبطين الترع

حملة على القد 
 
سعت وزارة الموارد المائية والري برئاسة هاني سويلم وزير الري بإطلاق حملة «على القد» بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على كل قطرة من المياه وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والنقل والكنيسة.

وبحسب تقدير وزارة الموارد المائية والري، أن المياه المهدرة سنويا بسبب عطل صنبور المياه تقدر سنويا بنحو أكثر من 11.000 لتر سنويا من المياه لذلك تحث الحملة الجميع على إصلاح صنبور المياه الذي يسرب المياه في شكل التنقيط، فما نحافظ عليه اليوم نجده غدا وهذا اقل ما يمكن أن تقدمه كمواطن للجيل القادم من حفاظك على المياه.

كما سعت وزارة الموارد المائية والري نظرا لمحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية فتم التوسع في معالجه وإعادة استخدام المياه حيث يتم معالجة وإعادة إستخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي والتي سيتم زيادتها الى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجه الكبرى في الدلتا الجديده وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم «خلق الفرص من قلب التحديات» من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها.

مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي للدلتا الجديدة
يعد مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة الدلتا الجديدة، من المشروعات القومية الكبري لمعالجة المياه وذلك لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية حيث يبلغ حاليا نسبة ابتنفيذ في هذا المشروع نحو٧٣%. 

ويتم توصيل المياه للمحطة من خلال مسار يمتد بطول ١٧٤ كيلومتر ( ١٥٢ كيلومتر ترع مكشوفة – ٢٢ كيلومتر مواسير ) ، وتضم عدد ١٢ محطة رفع وعدد ١٠٣ عمل صناعى عبارة عن كبارى وقناطر وغيرها .

تاتي أهمية هذا المشروع خاصة في ظل توسع الدولة فى الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي لسد جزء من الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية .

كما جرى تنفيذ مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام ، وأن التنفيذ يتم بمعدلات مرتفعة للإنتهاء من المشروع في مواعيده المحددة ، وأنه من المتوقع الإنتهاء من محطة المعالجة خلال عام ، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من ٢٢% أعمال المشروع المستهدفة ، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين (٢٥ – ٤٣) % من المستهدف ، كما تم الإنتهاء من مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ ٢٥% ، والإنتهاء من مسار المواسير بنسبة ٤١% ، ويمتد هذا المسار بطول ١١٤ كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم) وصولاً إلى محطة الحمام الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/يوم ، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد (١٥) محطة رفع ، ويهدف المشروع لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة.
 
كما جري تنفيذ مشروع مسارات نقل المياه من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر لمناطق الإستصلاح بشمال ووسط سيناء بنسبة تنفيذ ٩ % ، وهى عبارة عن مسارين مواسير بطول ١٠٥ كيلومتر وعدد (١٨) محطة رفع ، ويهدف المشروع لإستصلاح مساحات من الأراضي الزراعية الجديدة بشمال ووسط سيناء إعتماداً على مياه مصرف بحر البقر المعالجة والتى تم إنشاؤها بطاقة ٥.٦٠ مليون م٣/ يوم والتى تم تسجيلها في موسوعة "جينيس" بإعتبارها المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم.

غير ان محطتى بحر البقر والحمام تعالج مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الإستخدام ، وأن هذين المشروعين يُعدان نموذجاً لمشروعات التنمية الشاملة ونموذجاً يحتذي به في مجال إعادة إستخدام المياه ، وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع.

وحيث إن مصر تعد من أكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى ، ولذلك تبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرة لمواجهة التحديات المائية التى تواجهها من خلال التوسع فى تنفيذ مشروعات إعادة إستخدام المياه ، بالإضافة لمشروعات تطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى والرى الحديث وإحلال وتأهيل المنشآت المائية ، مشيراً لأهمية هذه المشروعات فى تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المزارعين والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأن هذا المشروع يعمل على استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بمنطقة غرب الدلتا، اعتمادا على مياه الصرف الزراعى المعالجة، فهو عبارة عن مسار ناقل لمياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا لمحطة معالجة الحمام جنوب الضبعة بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يوميا.

ويمتد مشروع المسار الناقل للمياه المعالجة بطول 114 كيلو مترا ويتكون من مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم، وصولاً إلى محطة المعالجة التى تعد أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم.

وأن هذا المشروع هو أحد المشروعات الزراعية العملاقة فى مصر ويأتى فى إطار استراتيجية الدولة لزيادة رقعة الأراضى الزراعية، تصل مساحته إلى 2.2 مليون فدان، ويستهدف تدعيم ملف الأمن الغذائى وتخفيض فجوة الاستيراد من السلع الاستراتيجية وتوفير أنشطة مرتبطة بالزراعة مثل أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة بجانب إقامة مجمعات زراعية صناعية.

تم إنشاء محطة الدلتا الجديدة بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب/ يومياً لتنمية الدلتا الجديدة اعتماداً على مياه عدد (٧) مصارف زراعية في غرب الدلتا هي مصارف ( ادكو - طرد برسيق - أبو قير – القلعة – العموم - غرب النوبارية - النصر البحرى).

حماية الشواطئ
المشروعات المنفذه بمدينة الإسكندرية تعد جزءاً من مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة السلبية عن تغير المناخ ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت ، والعمل على إستقرار المناطق السكنية والصناعية والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر .

وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع حماية الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة والتي تسببت في حدوث تصدعات وإنهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثرى ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط بحري بطول ٢٨٠ متر ومعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري وتدعيم أساسات الكوبري وتدعيم الحائط البحري الأثري من الداخل بطول ٢١٥ متر وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار .

تم نهو مشروع حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى والتى تعد أثراً تاريخياً هاماً وأحد أهم عوامل الجذب السياحى لمدينة الإسكندرية ، والمشروع عبارة عن إنشاء حائط أمواج بطول ٥٢٠ متر وانشاء مرسى بحرى بطول ١٠٠ متر ومشاية خرسانية بطول ١٢٠ متر و بسمك ٦٠ سم ولسان حجري بطول ٣٠ متر .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 

 

 

 

 

مشاركة