فتحي سند
أرجوك لا تغضب
فتحي سند يكتب: .. وضاعت .. فرصة العمر !!
الجمعة، 20 ديسمبر 2024 - 04:28 ص
•• إذا .. أردت ان تصف حالة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكى فلن تجد ألا.. عبارة قصيرة من ثلاث كلمات تجسد المعنى الحقيقى الذى أصاب جماهيره ولاعبيه وادارته.. الجملة هى: ضاعت فرصة العمر فى كتابة سطر جديد فى تاريخ الاهلى الحديث .
لم .. ولن يأتى منافس للاهلى فى الدور قبل النهائى لبطولة أندية العالم.. مثل هذا الفريق المتواضع .. المهدد بالهبوط لدورى المظاليم المكسيكى.. فريق يحتل المركز الـ 13 بين 16 فريق.. تعرض لـ 10هزائم .. ولم يحقق الفوز الا فى ثلاث مباريات .. وصل الى الدوحة «خلصان» عبر رحلة طيران تمتد الى 15أو 16ساعة .. ربنا فتحها عليه وهزم بوتافوجو البرازيلى «المنهك» من مشوار اطول ببعيد آخر مباراة له بالدورى .. أى ان كل الظروف كانت مهيأة أمام الاهلى ليصعد لنهائى الانتركونتنتال مستريح .. وبالفعل كاد يفعلها فى الوقتين الاصلى والاضافى .. ولكنه فرط فى الفرصة .. فرصة العمر التى لن ينساها .. ولن تنساها جماهيرة .
•• بقدر حجم الحلم الذى راود الجميع .. بعد ان أهدر باتشوكا أول ضربتين ترجيح.. ليتقدم الاهلى بضربتى قفشة ورامى ربيعة .. قبل ان ينجح لاعب مكسيكى فى احراز الضربة الثالثة التى رد عليه مروان عطية بتسديدة ناجحة .. حينئذ «انفتح» باب المجد ليتأهل الاهلى لأول مرة لنهائى البطولة أمام ريال مدريد.. وليضيف الى خزينة النادى 3 ملايين دولار جائزة كأس التحدى .. واللعب ع النهائى .. ولكن ماحدث كان كابوسا لم يمر به النادى من قبل .. لان كهربا اهدر الضربة الرابعة .. بعدها تعلقت الانفاس بقدم عمر كمال عبد الواحد ليحقق الحلم .. ولكنه لم يتمكن .. ثم جاء خالد عبدالفتاج فى الضربة السادة ليتحول الحلم الى كابوس سيحتاج وقتا طويلا حتى يخرج منه جميع اللاعبين وجهازهم وادارتهم وجماهيرهم .. وقد تعافوا من الصددمة الاصعب.. فى تاريخهم .
•• ويبقى السؤال.. من يتحمل ضياع آخر حلم فى اللعب على نهائى بطولة اندية العالم..؟
كالعادة ..ذهبت السهام الى كولر .. باعتباره كبش الفدا المناسب.. اذا كانت النية هى البحث عن «واحد ..يشيل» ولكن الحقيقة المؤكدة انه ليس كولر .. بمفرده !!
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة