الجمعة، 20 ديسمبر 2024 - 06:57 م

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن التجرؤ على الدين أمر خطير جدًا وعواقبه جسيمة، حيث يؤدي إلى ظهور فتاوى شاذة تهدد استقرار المجتمع وتسبب إضلالًا بين الأفراد. وأضاف عياد، خلال لقائه بفضائية الناس، أن الفتاوى الغريبة والمخالفة للأحكام الشرعية تؤثر سلبًا على موازين المجتمع، مشددًا على ضرورة الحفاظ على توازن دقيق عند إصدار الفتاوى.

اقرأ أيضا| باحث سياسي: حديث الإعلام الإسرائيلي عن صفقة يهدف لتخفيف الضغط الجماهيري

وأفاد عياد، وفقًا للخبر العاجل الذي نشرته قناة الناس، أن الفتاوى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت تُعرض على الصحابة جميعًا وتُناقش قبل أن تُعرض على النبي صلى الله عليه وسلم نفسه. هذه الآلية كانت تضمن تطابق الفتوى مع الشريعة الإسلامية وتجنب إصدار آراء متسرعة أو شاذة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الخشية من الله سبحانه وتعالى يجب أن تكون السمة الأساسية في الشخص الذي يُعتمد عليه في إصدار الفتوى. حيث أضاف أن الفتاوى ينبغي أن تستند إلى تقوى الله والفهم العميق للأحكام الشرعية، معتبرًا أن أي انحراف عن هذا الأساس يمكن أن يؤدي إلى نشر أفكار خاطئة في المجتمع، مما يضر بسلامته واستقراره.

هذا التصريح يسلط الضوء على أهمية التأكد من مصدر الفتاوى ومراجعتها بعناية قبل نشرها بين الناس، خصوصًا في عصر تتعدد فيه وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية التي قد تروج لمعلومات خاطئة أو مغلوطة.