سيدة سوريا الأولى السابقة أسماء الأسد
التليجراف: أسماء الأسد في حالة صحية حرجة بعد إصابتها بسرطان الدم
الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 - 05:57 م
أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية بأن أسماء الأسد، سيدة سوريا الأولى السابقة، تعاني من تدهور شديد في حالتها الصحية بعد إصابتها بسرطان الدم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء قد وضعوا لها فرصة "50/50" للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من تعقيد وضعها الصحي.
وبحسب المعلومات الواردة، تم عزل أسماء الأسد عن أي تواصل مع الآخرين خوفاً من انتقال العدوى، حيث لا يمكنها التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. ويشرف على رعايتها والدها، فواز أخرس، الذي يتواجد في موسكو ويقوم بالعناية بها بشكل مستمر. وأكدت مصادر مطلعة على حالة الأسرة أن والدها في حالة نفسية صعبة للغاية بسبب تدهور حالة ابنته الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن أسماء الأسد، التي كانت الزوجة الأولى للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قد انتقلت إلى موسكو قبل فترة لتلقي العلاج بعد أن فقد نظام الأسد قوته في سوريا، إثر سنوات طويلة من الحرب الأهلية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في مايو من العام الجاري أن أسماء تم تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع من السرطان العدواني الذي يؤثر على نخاع العظام والدم. وقد سبق أن خضعت لعلاج مكثف في عام 2019 بعد إصابتها بسرطان الثدي، قبل أن تُعلن عن شفائها التام من المرض. ولكن يُعتقد أن سرطان الدم قد عاد للظهور بعد فترة من الهدوء.
قال أحد المصادر القريبة من عائلة الأسد في تصريحات صحفية: "حالتها الصحية في غاية الخطورة، وهي الآن في مرحلة حرجة. تم عزلها تماماً بسبب حالتها الصحية، ولا تستطيع التواصل مع أي شخص آخر". وأضاف المصدر الآخر، الذي تواصل مع العائلة في موسكو، أن "سرطان الدم عادة ما يكون أكثر عدوانية عند عودته، والحالة الصحية لأسماء كانت بين الحياة والموت في الأسابيع الماضية".
أسماء الأسد، البالغة من العمر 49 عاماً، هي مواطنة بريطانية من أصل سوري، وقد كانت قد سافرت إلى موسكو قبل أشهر لتلقي العلاج، عقب التطورات الأخيرة التي دفعت زوجها، الرئيس بشار الأسد، إلى اللجوء هناك بعد تقدم المتمردين في مناطق واسعة من البلاد.
جدير بالذكر أن والدها، فواز أخرس، طبيب القلب المقيم في قائم على رعايتها عن كثب، حيث يقال إنه كان يرافقها طوال الأشهر الماضية لتقديم الدعم العاطفي والطبي.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة