صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قيرغيزستان تبدأ بناء خط سكة حديد يربطها بالصين وأوزبكستان

أ ف ب

الجمعة، 27 ديسمبر 2024 - 03:33 م

أطلق رئيس قيرغيزستان، صدير جاباروف، اليوم الجمعة 27 ديسمبر، أعمال بناء خط جديد لسكك الحديد يربط بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان، سعيا لتحويل المنطقة إلى طريق إمدادات لأوروبا.

واستثمرت بكين مليارات الدولارات في بناء شبكات الطرق والقطارات عبر وسط آسيا التي لطالما اعتبرتها روسيا ضمن دائرة نفوذها، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس» الفرنسية.

اقرأ أيضًا| قطع الكابلات البحرية.. هل تُحوّل روسيا بحر البلطيق إلى ساحة حرب خفية؟

وتحدّث جاباروف، أثناء مراسم تم بثها مباشرة على التلفزيون الرسمي بالبلاد وتضمنت إطلاق شعلات مضيئة بألوان العلم الوطني في جبال منطقة جلال أباد بجنوب البلاد.

وسيمتد خط سكك الحديد الذي يحمل أهمية استراتيجية على مسافة 523 كيلومترا تقريبا من مدينة كاشجر، في إقليم شينجيانج الصيني مرورا بمدينة جلال أباد القرجيزية الحدودية وصولا إلى أنديجان في أوزبكستان.

وسيمتد القسم المقام في الصين على مسافة 155 كيلومترا تقريبا بينما سيكون القسم القرغيزي الأطول 305 كيلومترات، وأما القسم الأوزبكي فسيمتد على مسافة 63 كيلومترا.

ويتضمن المشروع الذي تقدر السلطات القرغيزية بأن كلفته قد تصل إلى ثمانية مليارات دولار بناء خطوط سكك حديد في المناطق الجبلية وفي مناطق تبقى الأرض فيها مجمدة.

ويتطلب بناء 27 نفقا و46 جسرا في قرجيزستان، بحسب العرض التلفزيوني للمشروع الذي أشار الى أن عملية البناء ستكون "معقدة للغاية"، إذ تتم في منطقة جبلية يعد مناخها قاسيا وتشهد نشاطا زلزاليا كبيرا.

وخضع المشروع للنقاش على مدى عقدين لكن وضعت اللمسات النهائية عليه في حزيران/يونيو عندما وقّع قادة الصين وقرغيزستان وأوزبكستان على اتفاق بين حكوماتهم.

وأفادت شركة خطوط سكك الحديد القرغيزية بأن بناءه قد يستغرق نحو ست سنوات.

وتبني الصين علاقات مع آسيا الوسطى، وهي منطقة غنية بالمواد الهيدروكربونية وتحمل أهمية بالنسبة لمشروعها للبنى التحتية "حزام وطريق" الهادف لتوسيع هيمنتها في الخارج.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 

 

 

 

 

مشاركة