جانب من العرض العسكرى فى دمشق
جانب من العرض العسكرى فى دمشق


موسكو تتهم واشنطن ولندن بالتخطيط لهجمات إرهابية فى سوريا وعرض عسكرى فى دمشق.. وعملية تمشيط جنوب اللاذقية

الأخبار

السبت، 28 ديسمبر 2024 - 08:04 م

اتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الروسى أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية بأنها تخطط لما وصفته بالهجوم الإرهابى ضد القواعد العسكرية الروسية فى سوريا، واتهم الجهاز -فى بيان له أمس- لندن وواشنطن بالسعى لإخراج القوات الروسية من سوريا.

وكشف البيان أن «الهجمات الإرهابية» ضد المنشآت العسكرية الروسية فى سوريا، وفقًا لخطة أجهزة الاستخبارات البريطانية، يجب أن ينفذها مسلحو تنظيم داعش، الذين تلقوا بالفعل مسيرات هجومية لشن هجمات، وفق قوله.

اقرأ أيضًا | عام المتغيرات الكبرى والملفات المفتوحة

واعتبر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن لندن وواشنطن تتوقعان أن مثل هذه الاستفزازات ستشجع روسيا على إجلاء قواتها من سوريا، وفى الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل فى السيطرة على المتطرفين.

وأضاف هذا الموقف يتجلى كذلك فى استمرار احتلال القوات الأمريكية - بحجة ضرورة محاربة «داعش» - للمناطق النفطية شرق نهر الفرات، والتى لا تنوى واشنطن إعادتها إلى دمشق. 

فى غضون ذلك، كشفت وكالة «تاس» الروسية -نقلًا عن مصدر دبلوماسى- أن روسيا تسعى إلى الحفاظ على الوضع القانونى لقواعدها فى حميميم وطرطوس فى سوريا.

وتتركز المباحثات مع السلطات السورية الجديدة على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببًا لفسخ الاتفاقيات طويلة الأجل بشأن تلك القواعد. 


وأسست موسكو قواعد عسكرية فى سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكرى الروسى فى البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.

وعلى الصعيد الميدانى، كشف مصدر أمنى سورى أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت عملية أمنية لملاحقة فلول النظام البائد فى عموم البلاد، كما نصبت حواجز عسكرية على طريق قاعدة حميميم العسكرية الروسية فى طرطوس، بالتوازى مع ذلك، بدأت إدارة العمليات العسكرية أمس عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار. 

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد من فلول نظام الأسد وعدد من المشتبه فيهم بمنطقة ستمرخو بريف اللاذقية، وصادرت كميات من الأسلحة والذخائر كانت بحوزة فلول النظام بريف اللاذقية.

ونظمت «كتائب خالد بن الوليد»، التابعة للواء قوات النخبة فى إدارة العمليات العسكرية، عرضًا عسكريًا بساحة العباسيين فى دمشق، تزامنا مع الحملات الأمنية التى تقوم بها وزارة الداخلية السورية فى مدن ومحافظات عدة. ووفقًا للقائمين على العرض فإنه يهدف إلى توجيه رسالة إلى الشعب السورى بأن قوات إدارة العمليات جزء من النسيج الاجتماعى لسوريا ولن تتوانى فى بسط الأمن والاستقرار فى عموم المدن والمحافظات السورية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 

 

 

 

 

مشاركة