صالح الصالحى

غادر رمضان شهر البركة في هدوء.. منا من ربح ومنا من خسر.. منا من استغل الشهر العظيم في التقرب إلي الله، لبلوغ محبة الله.. فحب الله للعبد هو الغاية الكبري، وصك الأمان من النار.. فالحبيب لا يعذب حبيبه. قال تعالي «وقالت اليهود والنصاري نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم». والطريق إلي محبة الله وان كان شاقاً إلا أنه يستحق العناء.. «اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلي حبك».  والطريق إلي محبة الله يبدأ بذكر الله.. فعلينا ان نكثر من ذكر الله.. واتباع الرسول.. قال تعالي «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم». ولكي نبلغ حب الله علينا بعدة أمور قد تصلنا إلي محبته..  الحب في الله.. ان نحب بعضنا البعض في الله.. ونحضر الجلسات الايمانية.. ونتزاور في الله.. وتكون كل اعمالنا خالصة لوجه الله تعالي. هذه أمور ان حافظت عليها.. وأديتها خالصة لوجه الله بلغت الطريق إلي محبة الله.. أبدأ ولا تتقاعس فحب الله هو الغاية الاسمي. «عودة للدنيا» عزيزي المواطن أوعي تشتكي من الفاتورة أشحن وشوف. علي مسئولية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.  فساد توريد القمح.. المال السايب.. حملة الماجستير والدكتوراه.. عايزين نتعين.. ميدو جابر لاعب المقاصة يعيد «الحرب» بين الأهلي والزمالك.. أحمد رؤوف يشعل الصراع بين الزمالك وسموحة..  حبس حسام حسن.. وبورسعيد غاضبة.. ظاهرة رمضان صبحي.. الفرخة التي تبيض ذهبا للأهلي. حديث كل عام كل سنة وأنتم طيبين