الباكوتشي..خطط لاغتيال السيسي وتوفى في حادث سير بمسقط رأسه بالشرقية

الأحد، 20 نوفمبر 2016 - 05:16 م

 تردد اسمه بقوة بين المتهمين كقائد للخلية الإرهابية الرئيسية والتي خططت لاغتيال كل من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، واغتيال الأمير نايف، وفرض نفسه كأحد الأضلاع الهامة وسط الـ6 ضباط الملتحين الذين خططوا للعديد من العمليات الإرهابية بعد اعتناقهم الفكر التكفيري والانضمام لولاية سيناء، أنه  الرائد محمد السيد الباكوتشي.

وكان الباكوتشي قد ورد اسمه في البيان الصادر اليوم الأحد 20 نوفمبر، من النائب العام بشأن إحالة 292 من المتهمين بالانضمام إلى "ولاية سيناء" للقضاء العسكري.

وكشفت التحقيقات واعترافات المتهمين أن محاولة استهداف الأمير نايف واغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية مكونة من 6 ضباط شرطة ملتحين مفصولين، وأن قائد هذه الخلية هو الضابط محمد السيد الباكوتشى، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامى عبد المجيد محمود السبكى، والطبيب على إبراهيم حسن محمد، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشى وأعضائها عصام محمد السيد على العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، والملازم أول كريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.

وأشار الأخير في اعترافاته إلى أنه ارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشى، الذي دعاه وآخرين إلى إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012، وهو ما لاقى قبولا لدى بعض الضباط، وبعدها تمت إحالة الباكوتشى إلى الاحتياط، وبحكم وظيفته كان يعلم خطة فض اعتصام الإخوان برابعة، وأُبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي، مشيرًا إلى أن الخلية التي انضم لها كانت تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية، وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، بعدها التحقوا بتنظيم ولاية سيناء، وتلقوا دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراتهم القتالية.

برامج تدريبية قتالية

ورد اسم الرائد محمد السيد الباكوتشى، كمهندس للخلية الإرهابية من خلال إعداد  برنامجا تدريبيا قائما على محورين أحدهما فكرى يعتمد على الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بقيادة المتهم على إبراهيم حسن محمد "طبيب الأسنان" بمدينة الشروق، وتم الإطلاع على بيانات تنظيم داعش.

أما المحور الثاني عسكريا، ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية، لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني، وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.

وربما لا يعلم الكثير أن الضابط المتهم كان متزوج ولديه 3 بنات وطفل، والضابط المتهم كان ضابطًا بقوات أمن الشرقية، وتمت إحالته للاحتياط بناء على القرار رقم 48 لسنة 2012 والصادر من مديرية أمن الشرقية، لقيامه بإطلاق لحيته وهو الأمر التي ترفضة قوانين المجلس الاعلى للشرطة، وتم فصله من الوزارة دون حصوله على أى مستحقات مالية.

وتعرض الرائد الباكوتشي للاصابة في حادث تصادم بطريق بلبيس- القاهرة الصحراوي، إثر تصادم سيارة نقل بسيارة ميكروباص كان يستقلها، في طريقة للقاهرة، وتم نقله لمستشفى التسيير بمدينة الزقازيق 

وتم تشيع جثمانه وسط مشاركة من زملائه المحالين للتأديب لقيامهم بإطلاق لحيتهم،  فى يوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل من عام 2014.

وشيعت جنازة الضابط المفصول عقب صلاة العصر من مسقط رأسه بقرية طوخ التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة