مهمة غنائية وطنية جمعت بين ثلاثة من المطربين الشباب وملحن من طراز فريد هو عمرو مصطفى، الذى عرف وأشتهر خلال الأربع سنوات الماضية بعديد من التجارب والأغنيات الوطنية التى تغنى بها عديد من نجوم ونجمات الساحة الغنائية.

"طوبة فوق طوبة "، "يا مصريين"، و"بشرة خير".. وغيرها من الأغنيات التى إرتبطت معظمها بتسجيل فرحة المصريين، تيمنًا بفجر مصر الجديد ومستقبلها المشرق الذى طالما حلموا به.

وبنفس المشاعر والروح الوطنية العالية التى امتزجت بالفرحة والفخر، اجتمع المطربون الثلاثة، "أحمد جمال وكارمن سليمان ومحمد شاهين" مطربى حفل الافتتاح والملحن عمرو مصطفى لعدة أيام سابقه على يوم افتتاح قناة السويس الجديدة.

المطرب الشاب أحمد جمال أكد علي أن لهذا الحفل منزلة خاصة بالنسبة له كفنان وكمواطن مصرى عادى، لأنه يرى تحقق حلم بلاده وخطوة حقيقية نحو مستقبل هذا البلد، ومشاركته بالغناء فى حفل الافتتاح ضاعفت كثيرا من سعادته به وزادته فخرا وشرفا.

أما كارمن سليمان فإلى جانب قدر السعادة التى شعرت بها لاختيارها كأحد المطربين المشاركين في إحياء فقرات الحفل كان ينتابها شعور آخر بالفرحة لاتمام هذا المشروع، ولذا أكدت أنها كانت في قمة سعادتها أثناء زيارتها لأرض المشروع فى فترة البروفات التحضيرية للحفل، خاصة أنها لم تكن تتوقع أن يتم إنجاز المشروع فى هذا الوقت القصير، مشيرة إلى أن ذلك يعد انجاز آخر له مذاقه وفرحة خاصة إلى جانب فرحة إتمام المشروع.

الملحن عمرو مصطفى وضع الألحان والموسيقى الخاصة بها حيث وصف المشاركة بهذا الحدث واختياره له بأنه فخر وشرف له كملحن ولأى فرد من أبناء الشعب المصرى، متابعًا: "شعرت بحالة من الفخر والاعتزاز لمشاركتي في هذا الحفل، لسببين، أولهما تحملى مسئولية العمل به وهو شى أعتز به، والآخر، فرحتى بإنتهاء المشروع الذى ظللنا نحلم به منذ أن أعلن عنه قائدنا عبد الفتاح السيسى. ولذا لم اتردد لحظة فى قبول هذا التكليف الذى هو فى باطنه تشريفا لى"، ويضيف: "رشحت لهذه المهمة منذ ثلاثة أسابيع تقريبا ولذا فقد حرصت على تكثيف جهدى للإنتهاء من علمى فى أقرب وقت ممكن، خاصة مع اقتراب موعد الافتتاح.

وفى تعليق منه على مشاركاته السابقة فى مجال الأغنية الوطنية وحرصه على التواجد فى أى حدث وطنى يمس المصريين يوضح "مصطفى": "الدافع الذى يحركنى تجاه هذه المشاركات هى وطنيتى وعشقى لهذا البلد الذى تعلمته منذ طفولتى على يد والداى وفى مدرستى الثانوية الجوية، واساتذتى ومعلمينى الذين زرعوا بداخلى وكل أبناء جيلى المعنى الحقيقى للوطنية وحب هذا البلد، وهذه هى طبيعة الشعب المصرى"، مستطردًا: "كل بيت فى مصر هتلاقى فيه نموذج لعمرو مصطفى، كلنا بنعشق هذا البلد ونتمنى التضحية لأجله، لذلك ستظل مصر قوية بجيشها وحب ووطنية أهلها الذين لا مثيل لهم، وهذا شئ نفتخر به".
عمرو مصطفى، حرص على توجيه رسالة لشباب مصر قائلا: "أعتقد أن هذا المشروح موجه فى المقام الأول لشباب مصر، وأبنائها بناة عزتها ومجدها الذين سيكملون المسيرة والنهوض بمستقبل البلد، وهذا المشروع، كما أعتقد، أنه رسالة ذات شقين عكست للعالم كله مدى قوة وصلابة أبناء الشعب المصرى بناة الأهرامات الذين استطاعوا الآن أن ينجزوا مشروعا هاما كهذا فى وقت قصير جدا، وهى رسالة أخرى بأننا مازلنا قادرين على صنع المعجزات".