رضا خليل

الأحد، 09 أبريل 2017 - 10:37 م

أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن الإرهاب الغاشم لا يفرق بين مصري وآخر، فهو عدو للمصريين جميعا، مستنكراً الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنائس المصرية، واصفا استهداف الكنائس كاستهداف المساجد، وحماية الكنائس واجب كحماية المساجد.
وأضاف "وزير الأوقاف" خلال مداخله هاتفية  في برنامج " رأي عام" المذاع على قناة ten: "إننا نرفض دائما أنصاف الحلول أو إمساك العصا من المنتصف وعلينا أن نعمل بأقصى طاقة وأن نضرب بحسم وبقوة، فالمسئولية لا تقع على الجيش والشرطة وحدهم بل تقع على عاتق المجتمع ككل".
وطالب جمعة، بضرورة الالتفاف والاصطفاف بقوة خلف القوات المسلحة الباسلة وخلف رجال الشرطة الذين يقفون في مواجهة الإرهاب الغاشم، وضرورة الإبلاغ عن أي شخص يحاول القيام بعمليات تخريبية أو إرهابية، لأنهم يستهدفون أمننا وأبناء بلدنا.
وقال إن هذا حادث آليم للوطن كله، متقدما بخالص التعازي لكل شهداء الوطن مسلمين وأقباط لأن حماية الكنائس من حماية المساجد والإرهاب لا يفرق بين المسلمين والمسيحيين، مطالبا بالوقوف بجانب القوات المسلحة والشرطة لمواجهة هذا الإرهاب الأسود.
وأوضح أن الجميع يدين ما حدث اليوم بكنيستي المرقسية ومارجرجس، مؤكدا أن مسؤولية محاربة الإرهاب مسؤولية كافة داخل الدولة ولن يوجد مكان لأي خطيب حاضن لأفكار متطرفة وسيقوم بتشديد الرقابة على خطب الدعاة بمساجد الأوقاف لمواجهة أي صاحب فكر متطرف.
وطالب "جمعة" بضرب بيد من حديد لمواجهة الإرهاب دون إمساك العصا من النصف، بعد ما حدث اليوم بكنيستي المرقسية ومارجرجس بطنطا والإسكندرية وراح ضحيتها 44 شهيدا من أبناء الوطن، مشدد على أن من يتستر على أي إرهابي فهو خائن مثله .