أقباط طنطا يؤدون القداس بالمبنى الملاحق للقاعة الرئيسية بمارجرجس.. والنيابة تواصل التحقيقات

فوزي دهب- أحمد أبورية

الخميس، 13 أبريل 2017 - 03:07 م

قال مصدر بنيابة غرب طنطا الكلية أن قوة التفجير التي تسببت فى تهشيم صالة العظة وتهشم 111 مقعد وتكسّر لمبات الإنارة وقاعات صلاة الوعاظ الداخلية في حادث تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، تؤكد أن الحزام الناسف الذى استخدمه الإرهابى فى التفجير احتوى على مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار وكميات كبيرة من المسامير، مضيفا أن التحقيقات النهائية يتم إجرائها بنيابة امن الدولة العليا بالقاهرة وسوف تعلن في حينها.
كان المستشار هشام عبد العال المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، قد باشر عمليات تفريغ كاميرات المراقبة داخل وخارج الكنيسة وفحص جميع كاميرات المراقبة للمحلات التجارية المجاورة، لمبنى كنيسة ماري جرجس وفحص كاميرات مبنى الرقابة الإدارية المقابل لموقع حادث التفجير.
وأفادت مصادر نيابية أن فريق النيابة العامة تبين له عقب فحص كاميرات المراقبة أن التفجير وراءه شخص إرهابي حمل حزامًا ناسفًا أسفل ملابسه مرتديًّا زيا قبطيا، وذلك من خلال فحص كاميرات المراقبة الداخلية لكنيسة، قبيل وقوع الحادث بأكثر من 8 ساعات.
من ناحية أخرى، أدى أقباط طنطا قداس خميس العهد بالمبنى الملاحق للقاعة الرئيسية التي شهدت التفجيرات الإرهابية بكنيسة مارجرجس بطنطا وسط إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكنيسه والكنائس الأخرى في المحافظة.
من جانبه اكد بيشوي نابليون احد شباب الكنيسة، ان هناك حاله من الاستنفار الامني تشهدها كنائس الغربية بالكامل وهناك تواجد امني ملحوظ بمحيط كنيسة مار جرجس وهناك تواجد وانتشار لعناصر الأمن الوطني وتشكيلات من الأمن المركزي بمحيط الكنيسة.
وأكد ان الكنيسة أعلنت عن إقامة سرادق للعزاء يوم الأحد بالقاعة الملحقة للقاعة الرئيسية التي شهدت التفجيرات.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة