رئيسة القنوات الإقليمية: لسنا عبئاً على ماسبيرو

السيد عيسى- معتز الإمام

الأربعاء، 19 أبريل 2017 - 12:54 ص

استلمت التركة كما هي ! لدينا واجب وطني ولا نستطيع تقليد الفضائيات حول دور القنوات الإقليمية وكيفية النهوض بها، وهل هي عبء على ماسبيرو، وما المعوقات التي تواجهها ، كان لنا هذا الحوار مع نائلة فاروق رئيس قطاع القنوات الإقليمية بماسبيرو التي تحدثت عن تلك الأمور خلال السطور التالية :

• ما أهمية القنوات الإقليمية من وجهة نظرك؟

على عاتقنا مسئولية ضخمة، فنحن نقوم بدور مختلف، فناهيك عن عدم وجود إعلانات بسبب بعض المشكلات التى نحاول حلها بمعاونة القطاع الاقتصادي إلا أن لدينا دوراً تنويرياً وإعلاميا مهماً من خلال تسليط الضوء على مشكلات المواطنين وابراز المشروعات التى تقوم بها الدولة، وهذا ما يميزنا عن باقى القنوات.. حتى الفضائيات رغم إمكانياتها الضخمة لا تستطيع أن تنافس القنوات الإقليمية.

< دائما ما يتردد ان القنوات الإقليمية لا يشاهدها احد وأنها عبء على ماسبيرو؟هذا الكلام يغضبني .. فإذا كانت القنوات لا يشاهدها احد فكيف يحدث تفاعل مع الجمهور فعلى سبيل المثال إذا وجد خطأ فى شريط الأخبار نجد السوشيال ميديا لا تتوقف عن الحديث والتليفونات لا تنقطع، فهذا يعنى أن هناك مشاهدة وهناك من يريد أن يتصيد الأخطاء فقط.

 كيف يتم حساب نسبة المشاهدة ؟ليس لدينا إحصائية دقيقة لعدد المشاهدين لكن نتلقى بعض ردود الأفعال التي تثبت ان قنواتنا لها نسبة مشاهدة جيدة.< هل لديك خطة تسويقية لجلب الإعلانات وزيادة نسب المشاهدة ؟التسويق مسئولية القطاع الاقتصادي الذى فشل فى تسويق تلك القنوات، فمن وجهة نظري لابد ان تكون هناك شركات متخصصة فى ذلك المجال يكون لها مقرات بالاقاليم التى تغطيها القنوات حتى تستطيع تسويقها وجلب الإعلانات.< هل أنت راضية عن الاداء العام للقنوات؟بالطبع غير راضية بنسبة 100% فهناك بعض المشكلات والمعوقات التى واجهتنا ونعمل على حلها فى الفترة الحالية من خلال تطوير الشاشة والخرائط البرامجية.< ما أبرز المعوقات التى تواجهكم ؟بالتأكيد هناك مشكلة مادية ولكنها ليست المشكلة الاساسية بالنسبة لى، فما أعانى منه أكثر هو بعض العقليات، وعدم إدراك بعض العاملين أهميتهم وأهمية ما يقدمونه وما يميزهم عن غيرهم هو ما يتسبب فى هذا القصور الذى نراه. فهناك من يريد تقليد الفضائيات وهذا لا يناسبنا فنحن فى النهاية تليفزيون الدولة، ودورنا ان نوصل صوتها وصوت الناس أيضا.< هل الإمكانيات متاحة لتقديم عمل إعلامى متميز ؟لا نستطيع أن ننكر أن الإمكانيات ضعيفة لكن من يريد إن يعمل لن توقفه إمكانيات وسيثبت نفسه بأى شكل.< لماذا يطلق لقب مذيعى الدرجة الثانية على مذيعى الإقليميات ؟ارفض هذا اللقب ومذيعونا »مش درجة ثانية« بل ان معظمهم درجة اولى وعلى قدر عالٍ من الثقافة والمهارة والمهنية ويستطيعون ان ينافسوا كبار الاعلاميين فى المعلومات خاصه المرتبطة باقليمهم.< لكن هناك بعض المذيعين لا يصلحون للظهور على الشاشة ؟منذ توليت المسئولية لم يدخل مذيع جديد للقطاع، فانا استلمت التركة كما هى، كما أن معظم المذيعين صالحون للظهور على الشاشة ، وطبيعى ان يكون فى كل قناة المذيع الذى يمثل ثقافة واهل هذا الاقليم، فنحن لا نختار ملكات جمال.< ما خططك لتطوير القطاع ؟نعمل بشكل جماعى وبابى دائما مفتوح لكل العاملين فى القطاع للنقاش وللتباحث حول الافضل لقنواتنا ، ودائما ما اتواصل مع رؤساء القنوات لنصل إلى افضل شكل، وبالفعل لدينا الكثير من الافكار التى سيشاهدها الجمهور على الشاشة قريبا، اهمها تغيير لوجوهات القنوات وعمل عدة بروموهات بشكل مختلف، بالاضافة إلى بعض البرامج المختلفة التى ستظهر خلال شهر رمضان.< هل توجد أفكار جديدة للبرامج ؟نفكر فى تقديم برنامج شبابى على الـ 6 قنوات التابعة للقطاع ، يكون كل عناصره من الشباب سواء الخريجون او طلبة الجامعة ينقل البرنامج احلامهم ومشاكلهم.< يمتلك القطاع عدداً من المبانى فى الاقاليم كيف يمكن استغلالها ؟هذه المبانى تبث منها القنوات، ونحاول استغلال كل شبر فيها، ومثال ذلك قناة الدلتا التى زرتها مؤخرا فلديهم حديقة تابعة للمبنى، بدأنا تطويرها ليتم تصوير بعض الفقرات والبرامج بها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة