جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر


حزمة من التوصيات في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لتنمية الابتكار والإبداع

إيمان طعيمه

الخميس، 20 أبريل 2017 - 12:04 م

أعلن عدد من الخبراء والمتخصصين ، عن حزمة من التوصيات لدعم وتعزيز الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية الإستراتيجية الوطنية والتنمية المستدامة، أبرزها دعت إلى تحديث مناهج الدراسات  المعمارية لمواكبة التحديات والمستحدثات الدولية في مجال العمارة.


والتأكيد على توجيه البحث العلمي المعماري نحو دراسة التأثير الدقيق لما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال ، وتوثيق الصلة بين الهيئات المعمارية وطلاب العمارة مع ضرورة التواصل بعد التخرج وتحسين الخامة الطينية ومراعاة استخدامها في البناء المعماري للمحافظة على البيئة الطبيعية والحضارية.


جاء ذلك عقب انتهاء فعاليات المؤتمر الدولي الأول تنمية الابتكار والإبداع للصناعات التقليدية والتراثية والسياحية الإستراتيجية الوطنية والتنمية المستدامة ، الذي استمر على مدار يومين بالمجلس الأعلى للثقافة برعاية المهندس طارق قابيل وزير الصناعة واختتمت جلساته أمس ، بمشاركة كل من وزارة الثقافة ، جامعة القاهرة،  وزارة البحث العلمي ، مؤسسة مصر المستقبل للتنمية،  كلية الفنون الجميلة – جامعة أسيوط  ، كلية الآثار – جامعة الفيوم ، صندوق التنمية الثقافية، وزارة التعليم، جامعة جنوب الوادي ، ومؤسسة مصر المستقبل للتنمية.
 
قال د. أحمد مرسى أستاذ الأدب الشعبي ورئيس المؤتمر، إن توصيات المؤتمر أكدت على تفعيل برامج وجهود إحياء تراثنا الثقافي المصري بما يحمله من قيم وتقاليد حرفية والحفاظ على هويتنا وأصالتنا ، مع حماية منتجات الصناعات الثقافية ومقوماتها من الاندثار أو الانتحال أو التزييف.
 
وعلى ضرورة تأهيل مناطق التراث لتكون متحف مفتوح شاهدا على التنوع الثقافي للمدن ، مع توعية رؤساء الأحياء والمدن والقرى والتي تحوى تراثا ثقافيا وتقليديا بوسائل وأهمية حماية  التراث الثقافي والتقليدي المصري ، والتوعية بأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في دعم  التسويق للحرف التقليدية والتراثية ، تنمية مناطق تواجد الصناعات التقليدية  والثقافية واعتبارها أماكن لها خصوصيتها  تجب حمايتها من التدخلات التكنولوجية غير المناسبة.
 
بينما قال د. أسامة عبد الوارث ، خبير التراث بمنظمة اليونسكو ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن التوصيات أكدت على ضرورة استقطاب النشء وصغار الشباب المتسربين من التعليم والبيوت وتدريبهم على صناعات ثقافية وبيئية وبسيطة ومربحة ، وجذب جيل جديد من الفنانين والحرفيين التقليدين يكونون نواة لتنفيذ البرنامج القومي لإحياء التراث بالمحافظات المناسبة لتنشئة أجيال جديدة من العاملين المهرة في مجال الحرف التراثية لملئ الفراغ القائم في هذا المجال.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة