خبير سياحي: تعاون «السياحة والطيران» وفتح أسواق جديدة ضرورة لحل أزمات القطاع

إبراهيم الشاذلي

السبت، 22 أبريل 2017 - 01:31 م

قال الخبير السياحي عصام علي، إن القطاع السياحي في مصر هو الخاسر الوحيد بسبب منظومة العمل الخاصة بوزارتي السياحة والطيران المدني، وأن محاولة كل وزارة إثبات ذاتها على حساب الوزارة الأخرى، ترتب عليه ضياع القطاع السياحي بينهما وضياع الرؤية سواء على المستوى القريب أو البعيد .
وأضاف أن المسؤولين في وزارة السياحة والطيران المدني عكفوا على الظهور في برامج التوك شو وبرعوا في إظهار العبارات البراقة والرنانة واستسهلوا جملة "السياحة قادمة" بأن لدينا أفضل المقاصد السياحية العالمية والمقومات وان السياح لا يستغنوا عنها بالرغم أن الواقع مختلف عن الحقيقة، إلا أنهم مصرين على الطرق العاطفية نتج عنها نتائج سلبية ظهرت من خلال تعداد السياح الوافدين إلى مصر خلال الموسم السياحي الماضي عندما سجل تعداد السياح 5 ملايين و 300 ألف سائح فقط في الوقت الذي سجلت فيه دبي 16 مليون سائح وتركيا 22 مليون وتونس 5 ملايين وهو تعداد نصف عدد سكانها.
وأشار الخبير السياحي، إلى أن أهم العوامل التي خسفت بالسياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة في مصر هو إصرار وزارة السياحة على استقطاب السياحة المليونية وتركيز عملها على روسيا وانجلترا وايطاليا وألمانيا وهى طرق تقليدية ترتب على ذلك غيابها عن التنويع في الأسواق المصدرة للسياحة الأخرى. 
وأوضح أن اهتمام وزارة السياحة بالسياحة المليونية وعدم التنوع في الدول المصدرة بجانب قيام شركات الطيران بدور شركات السياحة، دفعها إلى الفشل في استقطاب دول "التشيك -بلغاريا -استونيا -لاتفيا -ليتوانيا -صربيا -البوسنة -المجر-ارمينيا-رومانيا -سلوفاكيا -سلوفينيا -جورجيا -أذربيجان -أوزبكستان -الهند-جنوب أفريقيا -الجزائر -المغرب -الإمارات -الكويت –السعودية".
وطالب الخبير السياحي، وزارة السياحة قبل بدء الموسم السياحي الصيفي من الموسم السياحي الجاري من عام 2017، بوضع خطة للتركيز على هذه الأسواق لتعويض عدد السياح التي فقدتهم مصر خلال الأعوام الماضية ووضع خطة موازية لاستقطاب السياح العرب بعيدة عن الأساليب والأدوات التقليدية التي استخدمتها مصر في الأعوام السابقة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة