فهمى يناقش استعدادات مصر بالشق رفيع المستوى بمؤتمر الأطراف 14 بشرم الشيخ

هدى النجار

الإثنين، 01 مايو 2017 - 04:02 م

عقد د.خالد فهمى وزير البيئة، اجتماعا و السيدة كريستيانا باسكا بالمر مساعد الأمين العام للأمم المتحده - الامين التنفيذى لاتفاقية الامم المتحده للتنوع البيولوجى و الوفد المرافق لها  لاستكمال المناقشات حول استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الاطراف الرابع عشر  للاتفاقية cop14  بمدينة شرم الشيخ العام القادم.

وخاصة فيما يتعلق بالشق الوزارى رفيع المستوى  بحضور الدكتور  حمدالله زيدان رئيس اللجنة التحضيرية و نقطة الاتصال الوطنية للمؤتمر و الاستاذة ياسمين فؤاد مساعد الوزير للعلاقات الخارجية و التنمية المستدامة بالإضافة الى  ممثلى وزارة الخارجية  و الجهات المعنية وذلك بالمركز الثقافي التعليمي بيت القاهرة.

وأكد د.خالد فهمى ،أن المؤتمر  سيركز على قضايا حماية و ادارة التنوع البيولوجي و اساليب دمجها فى القطاعات التنموية على مستوى العالم  كالاقتصاد و الصناعة و الزراعة و السياحة و غيرها من القطاعات .
وأشار أن اللقاء يعد احد المباحثات التي تتم بين مصر و الإتفاقية لتحديد المهام وربطها بمؤتمر الاطراف السابق الذي عقد بالمكسيك والتالي بعد مصر  والذي سيعقد في الصين عام 2020  حيث سيتم  التنسيق بين الثلاث دول من اجل حماية التنوع البيولوجي خلال الخمس سنوات القادمة مما  يجعله حلقة الوصل  بين ما تم مناقشته بمؤتمر الاطراف 13  والذى  ناقش دمج قضايا التنوع البيولوجي بالسياحة والزراعه و مؤتمر الاطراف بالصين 15 عام 2020  و الذى سيناقش مراعاة قضايا التنوع البيولوجي بقطاع التعدين.
 
وأوضح أن مؤتمر الاطراف لإتفاقية التنوع البيولوجي 14 يسلط  الضوء على  دمج التنوع البيولوجي  بالخطط الاقتصادية مما  يعود بالفائدة علي المجتمعات حيث أن اى خلل  بهذا التنوع يؤدى الي فقد الموارد بالإضافة الى ظهور  العديد من المشاكل البيئيه علي مستوي العالم .

و اتفق الحضور على أن المؤتمر سيتضمن عدد من الفعاليات خاصة  بالشباب ووسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني المعنية بالبيئة ورجال الصناعة والاعمال لربط تلك القطاعات و تعرفيها باهمية التنوع البيولوجي .

من جانبها اعربت كريستيانا بالمر عن سعادتها بالزيارة  وبالترتيبات التي تقوم بها مصر للاعداد للمؤتمر والتي تميزت بها عن العديد من الدول التي سبقتها، خاصة انها اول دولة بالشرق الاوسط والثانيه افريقيا التي تقوم بتنظيم المؤتمر، و خاصة مع تزامنه بالاحتفال بمرور 25 عام علي توقيع الإتفاقية وهو ما يعزز اهميه المؤتمر.

وشددت بالمر علي  أن التنوع البيولوجي لا يقل اهميه عن قضايا تغير المناخ مؤكدة أن دمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية يعد احد اساليب مواجهة اثار التغيرات  المناخية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة