الخارجية الفلسطينية تواصل حشد الضغط الدولي على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى

أ ش أ

الثلاثاء، 02 مايو 2017 - 12:44 م

  


أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، سياسة التجاهل والتسويف والاستفراد، وعمليات القمع والعزل، ونشر الأخبار الكاذبة، وفرض العقوبات الجماعية، التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى المضربين عن الطعام، في محاولة يائسة لكسر صمودهم ووحدتهم وتمسكهم بمطالبهم الإنسانية العادلة.
واعتبرت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء 2 مايو، هذه السياسة القديمة الجديدة امتدادا لأيديولوجيا ظلامية يحكم بها اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، تقوم على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وممارسة أبشع أشكال العنصرية بحقه، وهي الأيديولوجيا ذاتها التي دفعت عصابة من المستوطنين الإهابيين إلى تنظيم حفل شواء على باب سجن عوفر، في تجسيد وقح لغياب الإنسانية، وانعدام الأخلاق، وإمعان في التحريض على الفلسطينيين والاستهتار بحياتهم، في انعكاس واضح لسياسة الكراهية والعنصرية، والتحدي المطلق للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ومباديء حقوق الإنسان وللشرائع السماوية نفسها.
وقالت الوزارة، إنها إذ تحيي الأسرى الأبطال الذين يواجهون عنجهية الاحتلال وظلمه بجلدهم، وإذ تحيي جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني على وقفتهم المشرفة إلى جانب الأسرى المضربين ومطالبهم الإنسانية، فإنها تواصل استنفار الدبلوماسية الفلسطينية بجميع أشكال العمل الدبلوماسي، من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام خاصة، كما تواصل الوزارة والسفارات وبعثات فلسطين لدى الأمم المتحدة وهيئاتها المختصة، العمل الدؤوب لحشد الدعم والإسناد الدولي لمطالب الأسرى، ولتجنيد أوسع ضغط دولي على حكومة الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، وقبل فوات الأوان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة