حسام صالح

الأربعاء، 03 مايو 2017 - 01:19 م

أكد اللواء باسم السبكي مدير مكتب الرقابة الإدارية في السويس، إن للفساد تعريفات جديد، لعل أبرزها تعريف صندوق النقد الدولي، ومنظمة الشفافية العالمية، إلا أن هذه التعريفات تتركز في النهاية أن الفساد يبدأ باستغلال الوظيفة والسلطة العامة لتحقيق مصالح شخصية.


وأضاف اللواء باسم السبكي خلال الندوة التي نظمها مركز الإعلام في السويس، بعنوان " دور الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد" أن الفساد له آثار سلبية ونفسية على المجتمع، ويجعل المواطنين يشعرون بالظلم، ويقلل من شعور الانتماء لديهم، وأكد أن للمجتمع دور هام في التصدي للفساد، ومعاونة الدولة في مكافحته.


وأوضح أن دور الرقابة الإدارية يتمثل في عدة أمور، أولها الشق الخاص بالوقاية ومنع الفساد، وشق خاص بالمكافحة وضبط القضايا والمخالفات بهدف الحفاظ على المال العام.


فضلا عن التكليفات الجديدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تستهدف تعظيم الاستفادة من إمكانيات الدولة، والحفاظ على حق المواطنين في الحصول على الخدمات في أفضل صورها، ذلك بالحملات الرقابية على الهيئات والمنشآت التي تقدم للمواطنين للارتقاء بها، مثل الحملات على المستشفيات والجمعيات الاستهلاكية، ومحطات الوقود والمستودعات والمشروعات الإنتاجية الخاصة بصناديق الخدمات.


وكشف مدير مكتب الرقابة الإدارية في السويس، أن مصر استطاعت الحصول على مركز متقدم في منظومة الشفافية واحتلت المركز 88 بين 178 دولة، بعد أن كانت في الترتيب 94.


واستكمل اللواء "السبكي" أن مصر بدأت في تطبيق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ عامين، وجاء المركز المتقدم في منظومة الشفافية، لعدة معايير في التقييم تضم توعية المواطنين بالفساد، وسن القوانين التي تساهم في مكافحته، والجهود المبذولة لضبط القضايا.


وقال إن مجلس الوزراء يكافح الشائعات والمعلومات المغلوطة، من خلال إصدار البيانات وتصحيح تلك المعلومات، ونفي الشائعات، وهو ما يصب في مصلحة الشفافية ويساهم في الحصول على مركز متقدم بالمنظومة .