صور| تفاصيل اكتشاف مقبرة "أوسرحات" بالأقصر

شيرين الكردي

الأربعاء، 17 مايو 2017 - 01:14 م


كشفت البعثة المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر، عن محتويات مقبرة “أوسرحات” أو "كامب 157"، حيث كان يشغل أوسرحات منصب “مستشار المدينة ”.


 "
كامب 157 "

"بوابة أخبار اليوم" تجولت داخل مقبرة "كامب 157" لتكشف محتويات الكشف الأثري الجديد من الداخل .
 
البداية كانت عندما أعطى وزير الآثار إشارة البدء للعمل بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي بالأقصر أوائل هذا العام لاستخراج كنوزها، حيث ترأس فريق العمل الدكتور مصطفى وزيري مدير عام آثار الأقصر، وتكونت البعثة الأثرية من محمد خليل كبير مفتشي المنطقة الشمالية، ومحمد دعيبش وأحمد الطيب مفتشي الآثار، وأحمد البغدادي ورمضان أبو سالم مرممين، حيث تم اكتشاف المقبرة بواسطة أيدي بعثة مصرية، حيث أسفرت أعمال البعثة عن هذا الكشف الأثري المهم. تاريخ المقبرة .
وقال الدكتور مصطفى وزيري، ورئيس البعثة المصرية مكتشفة المقبرة، إن تاريخ المقبرة يعود إلى عصر الدولة الحديثة، وهي مقبرة لأول مستشار في الأسرة 18 يدعى “أو سر حات” ولقب بمستشار المدينة، وهو لقب نادر لم يطلق سوى على شخصين فى هذه الفترة هو أحدهما، وهو اكتشاف عظيم وهام جدًا، يؤكد أن الأقصر مازلت تهدي للعالم والإنسانية اكتشافات مهمة، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد الإعلان عن اكتشافات أخرى، وأن البداية ستكون بمقبرتين يجري العمل بهما الآن .


 1050
تمثالًا


وأضاف وزيري أن المقبرة تم تخطيطها على غرار مقابر النبلاء خلال عصر الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة، فهي تتكون من فناء مفتوح يؤدى إلى صالة عرضية ثم صالة طولية، كما تم العثور داخلها على ما يقرب من 1050 قطعة أثرية و6 توابيت ومومياوتين بحالة جيدة وعدد من الأدوات والأقنعة، وبعمل بئر داخل المقبرة تبين من أعمال التنقيب والحفر داخلها مفاجأة جديدة، وهي أن المقبرة تقود على عمق 7 أمتار إلى مقبرتين أخرتين بالداخل، وجارى العمل فيهما لاكتشافهما من جديد
وأوضح وزيري أنه بعد رفع 450 متر مكعب من الرديم الذي كان يغطى الموقع، ظهر مدخل المقبرة كما ظهر مدخلين لمقبرتين أخرتين مشتركتين في نفس الفناء، واحدة على يمين المدخل والأخرى على يساره، مشيرًا إلى استكمال البعثة الأثرية لأعمال الحفائر بالموقع في محاولة للكشف عما تحويه هاتين المقبرتين وأصحابهما
 
وأشار إلى أن محتويات المقبرة تحتوي على الصالة العرضية بالمقبرة المكتشفة، تابوت خشبي منقوش في حالة جيدة جدًا من الحفظ، بالإضافة إلى بئر بعمق 9 متر يوجد في نهايته غرفتين إحداهما في الجهة الشرقية، داخلها عدد من تماثيل الأوشابتى عددها 1050، بعضها من التراكوتا في حالة جيدة جدًا من الحفظ، وأقنعة خشبية ويد خشبية لغطاء تابوت، أما الغرفة الأخرى والموجودة في الناحية الغربية فسيبدأ العمل بها في الفترة المقبلة
أما في الصالة الطولية فقد عثر في نهايتها على فجوة تبين أنها تعود لخبيئة من التوابيت عددها 6 توابيت مزينة بنقوش وألوان، بداخلها مومياوتين وهي في حالة جيدة من الحفظ، بداخلها عدد من المومياوات ملفوفة بالكتان، هذا بالإضافة إلى العثور على كم هائل من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفيانس والتراكوتا والخشب ومجموعة من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام، بالرغم من صغر حجم المقبرة، كما أن هناك أقنعة “ماسكات” ملونة بماء الذهب، وبعض الألوان والتي ما زالت بنفس حالتها إلى الآن.






الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة