سبوتنيك

الأحد، 21 مايو 2017 - 10:40 م

أعلن البيت الأبيض ،الأحد 21 مايو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعقد لقاءات مع قادة دول "مجلس التعاون الخليجي"، بشكل سنوي.
وكان الرئيس الأمريكي والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ترأسا في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، قمة موسعة جمعت قادة وزعماء 56 دولة عربية وإسلامية.
ورحب البيان الختامي لـ"القمة العربية – الإسلامية – الأمريكية"، التي عقدت تحت شعار "العزم يجمعنا"، بتوفير 34 ألف جندياً، كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا.
وأكد "إعلان الرياض"، الذي جاء في ختام القمة، على أهمية بناء شراكة وثيقة بين الدول المشاركة في القمة، لمواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله ومسمياته، مشدداً على التصدي للأفكار الإرهابية، فضلاً عن تجفيف مصادر تمويله، وتبادل المعلومات بين الدول بشأن المقاتلين الأجانب وتحركاتهم.
واستنكر الإعلان "المواقف العدائية" لإيران، وأدان تدخلاتها في شؤون الدول، وأكد على التصدي لممارسات النظام الإيراني.
وثمن البيان الختامي المبادرة السعودية لتأسيس مركز حوار بين الأديان، مؤكداً على أهمية تجديد الخطاب الفكري، ليتوافق مع منهج الإسلام الوسطي المعتدل.
وختم البيان بالدعوة إلى تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية، ومكافحة القرصنة البحرية.
وسبق القمة الموسعة، قمتين، جمعت الأولى، أمس، الرئيس الأمريكي بالملك السعودي، تم خلالها التوقيع على اتفاقيات عسكرية واقتصادية وتنموية، بقيمة 280 مليار دولار.
وعقدت قمة ثانية بين زعماء دول "مجلس التعاون الخليجي" والرئيس الأمريكي، خرجت بإعلان عن تأسيس مركز لاستهداف مصادر تمويل الإرهاب، حول العالم.
ويغادر الرئيس الأمريكي الرياض، غداً صباحاً، متوجهاً إلى إسرائيل - ثاني محطات جولته الخارجية الأولى، ثم يختم جولته بزيارة حاضرة الفاتيكان.