قال مجلس الأمن الأعلى التركي، الخميس 1 يونيو، إن سياسة الولايات المتحدة في تسليح قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية لمحاربة الإرهابيين في شمال سوريا، "لا تليق بحليف أو صديق".

وأشار المجلس - في بيان أصدره بعد انعقاده لمدة 5 ساعات في العاصمة أنقرة بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونشرته صحيفة "حريت" على موقعها الإلكتروني - إلى أن تركيا "شددت سابقا على أن تنفيذ الولايات المتحدة لسياسة دعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا تنظيما إرهابيا تحت عباءة قوات سوريا الديمقراطية، متجاهلا توقعات تركيا، لا يليق بصديق أو حليف".

وأعلن المتحدث باسم البنتاجون أدريان جالواي إن الأسلحة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية تتضمن بنادق "إيه كيه 47" ورشاشات ذات عيار صغير، إضافة إلى رشاشات كبيرة وذخيرة وقذائف مورتر عيار 120 ملليمتر، ومركبات مصفحة ومسلحة، ويحتمل أن تتضمن كذلك صواريخ تاو مضادة للدبابات، لكن لن توفر الولايات المتحدة صواريخ مدفعية أو أرض جو للأكراد.

وقال وزير الخارجية التركي أمس إن تسليح الولايات المتحدة للأكراد "خطر جدا" قد يكون ضررا على الجميع وليس تركيا فقط، مطالبا واشنطن بـ"العدول عن خطأها".