صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الجيش السوري يسيطر على بلدة "مسكنة" بريف حلب

أ ش أ

الأحد، 04 يونيو 2017 - 03:43 م

تمكنت وحدات من الجيش السوري اليوم من السيطرة على بلدة مسكنة الإستراتيجية وعدد من القرى بريف حلب الشرقي، فيما نفذت وحدات أخرى من الجيش السوري عمليات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك تنظيم "داعش" الإرهابي في دير الزور.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله، أن وحدات من الجيش السوري حققت تقدما كبيرا في ملاحقة مسلحي "داعش" وإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة مسكنة الإستراتيجية وعدد من القرى منها "سمومة والعزيزية وردة كبيرة" في ريف حلب الشرقي، واستعادة السيطرة على مولدات الكهرباء الخاصة بمحطة ضخ مياه الخفسة، وذلك عقب تكبيد مسلحي "داعش" خسائر فادحة في العتاد والأفراد.

وفى دير الزور، تصدت وحدات من الجيش السوري بدعم من الطيران الحربي، لمحاولة تسلل مسلحي تنظيم"داعش" الإرهابي إلى منطقة البانوراما وتلة ام عبود الدولية، ما أسفر عن إيقاع العديد من القتلى والمصابين فى صفوف المسلحين، إلى جانب تدمير أسلحتهم .

كما نفذت المدفعية السورية رمايات نارية مكثفة على نقاط تحصن مسلحي "داعش" فى قرى عكش وام ميل والحرادنة وأبو حبيلات والعرشونة وعقيربات، في الريف الشرقة لمدينة سلمية، ما أسفر عن تدمير مقرات ونقاط تحصن المسلحين، إلى جانب إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم.

وفي سياق متصل ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، إن القوات النظامية السورية دخلت بلدة مسكنة التي تعد أخر بلدة كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة حلب .

وقال المرصد ؛ حسبما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية إنه تجري منذ فجر اليوم عملية تفتيش للبلدة بعد أن عمد تنظيم "داعش" إلى سحب معظم عناصره وعوائلهم منها بعدما طوقتها القوات الحكومية عبر الالتفاف عليها ، فيما فضل التنظيم خيار الانسحاب على البقاء محاصرا داخل البلدة، لتتبقى بعض العناصر ممن رفضوا الانسحاب واختاروا البقاء والقتال حتى النهاية.

كانت قوات الجيش السوري قد تمكنت خلال الأيام الماضية من استعادة عشرات القرى والبلدات والمزارع في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي من أبرزها دير حافر والمخفسة والمهدوم بالإضافة إلى مطار الجراح العسكري .

يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد قال -في وقت سابق- خلال مقابلة تلفزيونية إن الأسوأ في الحرب التي تشهدها بلاده قد بات في الوراء ، معربا عن تفاؤله بسير الأمور في الاتجاه الصحيح ما لم تقدم الدول الغربية وحلفاؤها الدعم للمتطرفين، معتبرا محادثات أستانة مع الفصائل المعارضة المسلحة تطورا إيجابيا .









الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة