د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي


وزير التعليم العالي: نسعى لتطوير المنظومة الجامعية

مروة فهمي

الخميس، 15 يونيو 2017 - 12:04 م

أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تطوير التعليم بشقية الجامعي وما قبل الجامعي يشكل حجر الزاوية في حل مشكلات المجتمع المصري وأحداث نهضة شاملة وحقيقية في البلاد.
 جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير خلال جلسة ملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية  بحي الحسين بالقاهرة بحضور د. طارق شوقي وزير التربية و التعليم ود. إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
وأوضح الوزير، أن المشكلة الأساسية للمنظومة التعليمية في مصر هو قيامها على الحفظ والتلقين ولا تدع مجالا للإبداع والابتكار والفهم والتطبيق للطلاب ، وهو الأمر الذي ينتقل من مرحلة التعليم ما قبل الجامعي إلى مرحلة الجامعة، حيث يعجز الطلاب عن الاطلاع على المراجع والدوريات الأجنبية بسبب عملية التعود على نظام الحفظ والتلقين.
 وأشار عبد الغفار، أن الوزارة تسعى لعملية تطوير شامل للمنظومة الجامعية بحيث تكون الجامعة بمفهومها الشامل مركزا للفكر والإبداع وقاطرة للتنمية والثقافة والحضارة لتشكيل الطالب ثقافيا وسياسيا ودينيا وخلق مواطن صالح وخريج مميز صاحب مهارات يحتاجها بالفعل سوق العمل.
أوضح الوزير، أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لإصلاح التعليم الجامعي وزيادة الإتاحة لاستيعاب الزيادة السكانية التي يتبعها زيادة الطلب على التعليم الجامعي، مشيرا إلى أن منظومة التعليم العالي في مصر حاليا تضم 2.8 مليون طالب موزعين على 50 جامعة حكومية وخاصة بالإضافة لجامعة الأزهر.
 وأضاف عبد الغفار، أن الوزارة تتوسع في بناء جامعات جديدة علاوة على التوسع في إضافة كليات جديدة للجامعات القائمة، بالإضافة إلى التوسع في المعاهد المتخصصة لسد الفجوة في احتياج سوق العمل للعمالة الماهرة ذات المهارات الفنية العالية.
 وفي هذا الصدد فإن الوزارة تشرع حاليا في بناء 3 كليات تكنولوجية جديدة في بني سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة بالإضافة لـ8 كليات تكنولوجية قائمة بالفعل ، وذلك من اجل تقديم العمالة الفنية الماهرة لسد احتياجات المجتمع الصناعي، والربط بين تلك الكليات وبين المجتمع الصناعي المحيط بها.
 وأكد الوزير، أن الوزارة حاليا هدفها إعداد خريج بمهارات تواكب احتياجات سوق العمل سواء على المستوى المحلي او الإقليمي لتستعيد مصر ريادتها في إنتاج الكفاءات البشرية المؤهلة في محيطها الإقليمي، موضحا أن الوزارة تدعم التخصصات الجديدة التي تخدم مقتضيات التنمية الشاملة في مصر مثل مجالات النانو تكنولوجي والطاقة المتجددة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة