جانب من الحادث
جانب من الحادث


ننشر التفاصيل الكاملة للحادث الإرهابي بطريق المعادي

مصطفي يونس- أحمد عبدالهادي- جون سامي

الأحد، 18 يونيو 2017 - 02:58 م





كشفت مصادر أمنية بالقاهرة، عن معلومات جديدة في واقعة الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف سيارة تقل ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأوتوستراد بالبساتين والذي أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقي علي.

توصل فريق البحث الذي قام بتشكيله اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لأمن القاهرة بالتنسيق مع جهازي الأمن الوطني والأمن العام بإشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام ويقوده اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء هشام لطفي لسرعة ضبط المتهمين بأن الجناة قاموا بتتبع خط سير سيارة الأمن المركزي قبل الحادث مستغلين حالة الهدوء وقت الإفطار وتمكنوا من زرع عبوة ناسفه موصله بدائرة كهربائية لتفجيرها عن طريق هاتف محمول أسفل الطريق الدائري قبل الحادث بساعات وانتظروا داخل سيارة بالطريق المواجه للحادث لسهوله التحرك والفرار عقب تنفيذ الحادث الإرهابي.


وأضافت المصادر أن الجناة يرجح هروبهم واختباءهم داخل الدروب الصحراوية بمدينه 15 مايو لسهولة الوصول إليها بعد ارتكاب الواقعة وقامت أجهزة الأمن بتكثيف التواجد الأمني بمداخل ومخارج الطرق المؤدية لمناطق جنوب القاهرة و تمشيط المنطقة الصحراوية بمنطقتي 15 مايو والتبين لضبط المتهمين.
كما قام فريق البحث الذي يشارك فيه اللواء هشام قدري رئيس مباحث جنوب القاهرة بالاستماع لأقوال حوالي 73 شخصا من الأهالي وأصحاب الأكشاك والعمال والسكان المحيطين بموقع الحادث والسياس.
كما قام فريق البحث الذي يشارك فيه اللواء أحمد الألفي مدير المباحث الجنائية والمقدم على فيصل رئيس مباحث حلوان ومعاونه الرائد أحمد مختار بفحص حوالي 44 من المشتبه فيهم بارتكاب الواقعة بأكثر من منطقة وتفتيش حوالي 82 منزلا وشقة مفروشة بمناطق البساتين والمعادى والتبين والصف و15 مايو وعزبة الوالدة وعرب السواعد وحلوان البلد.


 كما تم حصر جميع المكالمات الهاتفية التي حدثت وقت الحادث من أفراد وضباط القسم،  كما كشف المصدر الأمني عن أن التحريات الأولية التي تم التوصل لها  بأن المتهمين قاموا برصد تحرك القوة الأمنية منذ خروجها وحتى موقع تنفذ الجريمة بناء على معلومة وصلت لهم.
كما كشفت المصادر الأمنية عن التوصل لمعلومات قيمة بأن عناصر التنظيم الإرهابي قاموا برصد القوة الأمنية وتحركاتها قبل تحركها وتحديد الموقع الذي تم انفجار العبوة فيه نظرا، وقام فريق البحث بالتحقيق مع جميع السكان المقيمين في المنازل والشقق المجاورة لموقع الحادث والكشف عليهم لمعرفة انتماءاتهم وتفتيش عدد من الشقق المفروشة المطلة على الموقع.
كما قامت مديرية أمن القاهرة برفع حالة الطوارئ وإعلان حالة الاستنفار الأمني والقيام بمجموعة حملات مكبرة على كافة المناطق بجنوب القاهرة خاصة البساتين والمعادى، وقد شهدت جميع المناطق حملات أمنية مكبرة من رجال الأمن العام والبحث الجنائي والأمن الوطني ورجال المرافق والمرور بإشراف اللواء علاء متولي مدير مرور القاهرة بهدف تأمينها من خلال ضبط الخارجين على القانون والمنتمين لجماعة الإخوان وإزالة كافة الإشغالات والتعديات والمخالفات على مستوى ميادين وشوارع العاصمة.
كما استمع المستشار أحمد مجدي، مدير نيابة البساتين بإشراف المستشار وائل شبل المحامي، العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية إلى أقوال للمجندين المصابين.
وطالبت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة وتشريح جثث الضابطين اللذان لقي مصرعهما من جراء الحادث لتحديد سبب الوفاة.
وأكد المجندون أنهم بمجرد مرورهم أسفل الطريق الدائري بمنطقة صقر قريش، سمعوا صوت انفجار وشاهدوا دخان كثيف ليفاجئوا بإصابة زملائهم وإنهم ليس لديهم أي معلومات أخرى حول المتسببين في الانفجار.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة