إنترنت الأشياء
إنترنت الأشياء


إريكسون تطلق خدمات شبكة إنترنت الأشياء الضخمة

وائل نبيل

الأربعاء، 12 يوليه 2017 - 05:19 م

تستكمل إريكسون تطوير برمجيات إنترنت الأشياء الخلوية و مسرعات إنترنت الأشياء مع مجموعة متكاملة من خدمات الشبكة، ما مكَن مزودي الخدمات من معالجة مسألة نشر وتشغيل عدد هائل من أجهزة إنترنت الأشياء التي يتم إدخالها إلى شبكات LTE بشكل أكثر كفاءة.

وتنطبق الحلول الجديدة على تقنيات مثل تكنولوجيا «at-M1 ، التي تسمى أيضاً بتقنية LTE-M) إضافة إلى تقنية إنترنت الأشياء ضيقة النطاق(NB-IoT)  وتشمل هذه الخدمات تصميم وتعزيز شبكات إنترنت الأشياء وعمليات النشر والتشغيل والإدارة، وهي مدعومة أيضاً بمجموعة حلول خدمات الدعم التي تم تحديثها وتوسيعها مؤخراً.

وتعليقاً على إطلاق الخدمات الجديدة، قال بيتر لورين، رئيس وحدة أعمال الخدمات المدارة في إريكسون: " نتوقع في إريكسون أن يتجاوز عدد أجهزة تقنية إنترنت الأشياء عدد أجهزة الهواتف المتحركة كأكثر الفئات التي تضم أجهزة متصلة بحلول بداية العام 2018. 

وبحسب أحدث تقارير إريكسون للاتصالات المتنقلة، من المتوقع أن يبلغ عدد الأجهزة المتصلة الخاصة بتقنية إنترنت الأشياء نحو  18 مليار جهاز بحلول العام 2022، ويتطلب هذا الاستيعاب الضخم اعتماد نهج مختلف لتخطيط الشبكات وتصميمها وإدارة عملياتها وإمكاناتها بدلاً من الاعتماد على شبكات النطاق العريض التقليدية ".

وتقدم اريكسون أيضا مزايا برمجيات إنترنت الأشياء الجديدة، مثل خدمات الاتصال (»oLTE)  التي تدعم الصوت عبر تكنولوجياLTE Cat M1، مما سيسهم في تمكين مشغلي الخدمات من استكشاف حالات استخدام جديدة يمكن من خلالها لأجهزة إنترنت الأشياء أن تدعم الخدمات الصوتية وتفتح آفاق جديدة لتوسيع الخدمات المؤسسية إلى مجالات جديدة مثل لوحات الإنذار الأمني، ومجموعات الإسعافات الأولية عن بعد والأجهزة القابلة للارتداء والأقفال الرقمية وحلول أمن المعلومات وأنواع أخرى من التطبيقات والخدمات التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء.

تصميم وتعزيز الشبكات: ستتطلب شبكات إنترنت الأشياء اللامتجانسة وحالات الاستخدام المتنوعة ذات الاحتياجات المختلفة نهجاً مختلفاً لتخطيط وتصميم الشبكات وبهدف معالجة ودعم هذه المسألة، تقدم إريكسون خدمات وحلول لتقييم السيناريوهات ووضع النماذج الشبكية وتطوير التصميمات والتقييم التنموي لشبكات إنترنت الأشياء الضخمة.

وقال جيمي موس، المحلل الرئيسي لتكنولوجيا المستهلك وتقنيات إنترنت الأشياء في أوفيوم: "يحتاج المشغلون إلى شركاء يمكن مساعدتهم على إدخال تقنيات جديدة بشكل سهل وسريع. وهذا ينطبق بشكل خاص على حالة استخدام تكنولوجيا LTE-M  وتقنية إنترنت الأشياء ضيقة النطاق(NB-IoT)، ومع ذلك فإن تكنولوجيا LTE-M وتقنية إنترنت الأشياء ضيقة النطاق  (NB-IoT) سيتم استخدمها ويكون هناك حاجة لأداء أفضل بطرق جديدة تماماً، لذا فإن طرحها، والتعامل مع حركة البيانات التي تولدها، وإدارة الخدمات التي توجد بها جميعها أمور تتطلب خدمات شبكية تقدم محفظة شاملة من الإمكانات، فإن التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ليست مجرد كلمات بل هي أدوات حيوية ومثيرة تعمل إريكسون على تطويرها لاستخدامها ضمن الشبكة لمساعدة المشغلين على إدارة العديد من الأجهزة الجديدة التي سيحتاجون إلى خدمتها وتحديثها في المستقبل".



 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة