أ ش أ

الأربعاء، 19 يوليه 2017 - 12:07 ص

انتقدت الخارجية السورية العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد علماء وأشخاص سوريين بشأن حادثة "خان شيخون" التي تم خلالها استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية - حسبما نقلت قناة روسيا اليوم ،الثلاثاء 18 يوليو، إن "الاتحاد الأوروبي تابع حملته الهستيرية ضد علماء وأشخاص سوريين بذريعة غير قابلة للتصديق حول حادثة خان شيخون".
وأضاف المسئول السوري: "إن العقوبات الأوروبية الجديدة غير المبررة التي جاءت قبل انتهاء عمليات التحقيق في حادثة خان شيخون تعكس رعونة المسؤولين الأوروبيين وإصرارهم على دعم جرائم المجموعات الإرهابية في سوريا وتضليل الرأي العام الدولي، خاصة أن دول الاتحاد الأوروبي رفضت الاستجابة لدعوة سوريا إلى إرسال بعثة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون وقاعدة الشعيرات الجوية" - على حد تعبيره.
وجدد تأكيد سوريا على أنها لا تمتلك إطلاقا أية أسلحة كيميائية، وأنها لم تستخدم مثل هذه الأسلحة في أي وقت وتحت أي ظروف وفي أي مكان؛ لأنها لا تمتلك أصلا مثل هذه الأسلحة بعد أن نفذت جميع التزاماتها بموجب انضمامها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (عام 2013).
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تشجب فيه سوريا هذه الإجراءات وتدينها بشدة، فإنها تؤكد أن العقوبات الأوروبية الجديدة هي دعم مباشر للإرهابيين وتغطية على جرائمهم.