خبراء: إنشاء مجلس قومي لمواجهة الإرهاب أولى خطوات إجهاض العمليات الإرهابية

أحمد عبدالفتاح

الأربعاء، 26 يوليه 2017 - 09:00 م

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قراراً جمهورياً رقم 355 لسنة 2017 بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، ويهدف المجلس طبقاً للقرار الجمهوري الذي نشر اليوم الأربعاء، في الجريدة الرسمية- إلى حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره.


وفي هذا السياق، رصدت »بوابة أخبار اليوم«، أراء خبراء أمنين في قرار الرئيس بإنشاء المجلس القومي للإرهاب، وكيف سيكون أداة قوية في إجهاض العمليات الإرهابية.


وفي سياق متصل، قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والإستراتيجي، إن المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، ما هو إلا سنتر له علاقة بالإحداث التي تجري على أرض الواقع والقوات المسلحة والداخلية، لتجميع المعلومات المتعلقة بالإرهاب من الأحداث الجارية لافتا إلي أن المجلس بعيد عن صناعة القرار.


وأشار "زاهر" إلي أن المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذي أصدر الرئيس منذ فترة بإنشائه هو ذاته المجلس القومي لمواجهة الإرهاب، وسوف يندرج اسمه تحت مسمي"المجلس الأعلى لمقامة الإرهاب" حتى لا يدخل في اللجنة القومية التي تنعقد كل فترة برئاسة رئيس الوزراء والجهات الأمنية لدراسة الوضع الأمني في البلاد.


وتابع الخبير الأمني إلي أن المجلس حتى الآن مازال تحت الإنشاء، مشيرا إلي أن المجلس سوف تحدد أهدافه في التخطيط والمراقبة والتوجيهات، وعمل الإحصاءات.


من جانبه، قال اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمني في شؤون الإرهاب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 355 لسنة 2017، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف يعتبر بداية المسار الصحيح لمواجهة الإرهاب.


وأوضح الخبير الأمني إلي أن مكافحة الإرهاب لا تعتمد فقط على العمليات الأمنية بل تعتمد على تجفيف المنابع من خلال تجفيف المنابع الفكرية والمالية والحشد للشباب ثم يليها العمليات الأمنية.


وتحفظ يوسف على أن يقتصر غالبية المجلس من الشخصيات العامة، نظرا لأن ذلك سوف يزيد من عبئه مسؤوليتهم، لافتا إلي أنه كان لابد أن يكون المجلس متكون من متخصصين وخبراء مهنيين في النواحي الأمنية والاجتماعية، في مجال مكافحة الإرهاب، يناقشون فيما بينهم طرق حديثه لمواجهة الإرهاب .


وقال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 355 لسنة 2017، بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف يعتبر بداية المسار الصحيح لمواجهة الإرهاب.


وأشار "علام"، إلي أن المجلس يعتبر خطوة جادة ودور فعال في القضاء على الإرهاب، لافتا إلي أن لم يتم إخطار الأعضاء حتى الآن بموعد الاجتماع الأول لمناقشة الأفكار، والحضور إلي المجلس.


وتابع علام إلي أنه استقبل القرار، بالحمد والشكر وانه جاء بعد أن تحدث كثيرا إلي ضرورة إنشاء مجلس أعلي لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلي ضرورة تفعيل وتطبيق المنظومة العلمية المكونة من 6 محاور أبرزها المحور الإعلامي والاجتماعي والديني لمواجهة خطر الإرهاب مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الداخلية جزء بسيط من عملية مواجهة الإرهاب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة