حيدر العبادي
حيدر العبادي


العبادي: الحشد الشعبي لن يُحل وسيبقى تحت قيادة الدولة والمرجعية الدينية

سبوتنيك

السبت، 05 أغسطس 2017 - 12:24 م

أكد رئيس الوزراء العراقي القائد الأعلى للقوات المسلحة حيدر العبادي أن الحشد الشعبي لن يُحل وسيبقى تحت قيادة الدولة، والمرجعية الدينية.
وقال العبادي، في بيان صادر عن مكتبه ،السبت 5 أغسطس، إن الاستعدادات جارية لتحرير كامل الأراضي من سيطرة داعش، موضحا أن "جميع صنوف القوات العراقية ستشارك في هذه العملية"، بحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وأضاف العبادي أن "الحشد لم ولن يُحل وهو يعمل بإمرة الدولة والمرجعية الدينية"، متابعا: "انتصرنا وسنكمل مشوار النصر، وعلى الجميع ألا يستمع لأصوات النشاز، فلن نسمح لهؤلاء بإعادتنا إلى المربع الأول".
وتكون الحشد الشعبي بعد إطلاق المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني فتوى "الجهاد الكفائي"، لقتال تنظيم داعش الإرهابي في العراق، عام 2014، فأمر نوري المالكي الذي كان يشغل وقتذاك منصب رئيس الوزراء القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتعبئة العامة لقتال التنظيم الإرهابي، فتشكلت هيئة الحشد الشعبي، التي تضم عشرات التنظيمات المسلحة الشيعية، أبرزها النجباء "عصائب أهل الحق سابقا"، وكتائب حزب الله، ومنظمة بدر، وقوات الشهيد الصدر، وألوية الإمام علي، وغيرها.
وأقر مجلس النواب العراقي (البرلمان)، في نوفمبر 2016، قانون هيئة الحشد الشعبي، وسط جدل سياسي كبير نتيجة مقاطعة تحالف القوى العراقية "السني" لجلسة التصويت.
ويخضع الحشد الشعبي للحكومة العراقية، وميزانيته ضمن الميزانية العراقية منذ سنة 2015.
ولعبت قوات الحشد الشعبي ذات الغالبية الشيعية دورا رئيسيا في تحرير أراضِ شاسعة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، وتأمين الحدود العراقية السورية، وشاركت في معارك الفلوجة، والأنبار، والرمادي، والموصل، ولاقت انتقادات لاذعة من أطراف عراقية ودولية أبرزها التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، الذي اتهم هذه القوات بأنها غير خاضعة لقيادة وسيطرة الجيش العراقي.
وتستعد القوات العراقية بعد إعلانها النصر على داعش في الموصل في 10 يوليو الماضي، لمعركة أخرى فاصلة في تلعفر، أقصى غرب الموصل، شمالي العراق.
وتنتقد تركيا أيضا قوات الحشد الشعبي، وتعارض مشاركتها في تحرير قضاء تلعفر ذي الغالبية التركمانية السنية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة