المستشار عقيلة صالح
المستشار عقيلة صالح


مجلس النواب الليبي: غسان سلامة إضافة مهمة للأمم المتحدة لحل الأزمة بليبيا

سبوتنيك

الإثنين، 07 أغسطس 2017 - 01:08 ص

اعتبر رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أن تعيين المبعوث الجديد ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اللبناني غسان سلامة "إضافة مهمة للأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا"، معربًا عن استعداده للتعاون معه "بما يرضي الأطراف الليبية".
وجاء تصريح عقيلة صالح خلال استقبال حافل للمبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، والوفد المرافق له، في مدينتي القبة والبيضاء شرق البلاد ،الأحد 7 أغسطس.
والتقى سلامة في اليوم الثاني له لزيارته إلى ليبيا مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، في مقر إقامته في القبة شرق البلاد بحضور وزير الخارجية بالحكومة الموقتة محمد الدايري ومدير مكتب شؤون الرئاسة بمجلس النواب عوض الفيتوري.
وناقش الطرفان خلال اللقاء مستجدات الوضع السياسي في الوقت الراهن وآخر التطورات فيه، حيث أكدا على استمرار الحوار السياسي بين كل الأطراف الليبية من خلال لجنة الحوار التي قد تم اختيارها من قبل رئاسة مجلس النواب والثوابت التي أقرها مجلس النواب حول الاتفاق السياسي.
وأشاد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بالاجتماع ووصفه بانه بناء، وقال أن المبعوث الأممي الجديد لديه الدراية الكاملة بالملف الليبي .
كما أبدى استعداده للتعاون معه في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حول تعديل الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، مشيرا إلى أن الحوار السياسي سوف يستمر من خلال لجنه الحوار التي تم اختيارها من خلال مجلس النواب .
ومن ناحيته وصف المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة الاجتماع، بانه "كان مثمرا وبناءً، وقال "هذا سوف يشجعني في المضي قدما في إيجاد حل للازمة الليبية مع كل الأطراف التي أبدت جميعها استعدادها للمساهمه في حوار جاد يؤدي إلى اتفاق سياسي بين كل الأطراف الليبية، وهو ما تحتاجه ليبيا الآن لتخرج من ازمتها الحالية في كل المجالات.
تعد هذه الزيارة الأولى لسلامة إلى شرق ليبيا، منذ توليه مهام منصبه في يونيو الماضي.
وتأتي زيارة سلامة في إطار جولات داخل ليبيا بدأها أمس السبت، في العاصمة طرابلس، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المهندس فايز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي.
وأعلن سلامة أمس السبت عودة بعثة الأمم المتحدة لممارسة أعمالها تدريجيا من داخل طرابلس، بعد نحو ثلاث سنوات من خروجها من العاصمة، إثر اشتباكات دامية جرت عام 2014، سيطر على أثرها إسلاميون متشددون على الحكم في مناطق غرب البلاد.
ويسعى سلامة لدعم إجراء استفتاء على مسودة الدستور الليبي الجديد، التي تسلمها السراج الأربعاء الماضي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة