سبوتنيك

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 - 05:03 م

 
  عبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد عن أملة أن تتسم جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها غدا الخميس 17 أغسطس، بشأن سوريا بـ "الدقة والشفافية"، محذرا من أن تتحول إلى منصة للترويج لمزاعم الإرهابيين حول استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيماوي.
وقال مقداد خلال مؤتمر صحفي الأربعاء 16 أغسطس، "نأمل أن تكون النقاشات التي ستجرى يوم غد في مجلس الأمن على مستوى من الدقة والشفافية وعدم الترويج لأهداف ومقاصد الإرهابيين في سوريا، والذين استخدموا حتما هذه الحادثة (الاعتداء الكيماوي السوري المزعوم على بلدة خان شيخون)  لكي يبرروا للولايات المتحدة الاعتداء على سوريا".
وتابع مقداد، " أتوجه لأهلنا في خان شيخون، ممن فقدوا أعزاء عليهم، وأؤكد لهم بان الحكومة السورية، لا يمكن أن ترتكب مثل هذه الأعمال، وان الإرهابيين ومن يقف خلفهم، هم الذين ارتكبوا هذه الأعمال" لتبرير هجومهم المعد سلفا على قاعدة الشعيرات التي يقوم طياروها بمكافحة الإرهاب".