لعبت 12 عاما وسجلت هدفا في الزمال ولم يعرفني أحدا إلا من الجلابية !!

الشبح لاعب إسنا الذي وقع عقد انتقاله بالجلباب

محسن جود

الإثنين، 21 أغسطس 2017 - 01:16 م

لا حديث في مدينة إسنا كلها إلا على لاعبها محمد رمضان الشبح الذي أصر على الفخر بشخصيته الصعيدية ودافع عن زيه الذي يراه مفخرة له ولأبناء بلدته وأجبر الإتحاد المصري لكرة القدم على الاعتذار على صفحته الرسمية من بعض التعليقات التي علقت على ارتدائه الجلباب البلدي أثناء انتقاله لنادي العبور بإسنا مقابل جنيهات قليله مؤكدا عن سعادته بممارسة هوايته المفضلة دون اعتبار للفلوس.

وقال محمد رمضان الشبح الذي يتخذ من لقب عائلته ذائعة الصيت في إسنا لقبا له أن الجلباب البلدي هو عنوان الحضارة وعلينا أن لا ننسى أصلنا فالجلابية المحترمة تكاليفها تزيد عن ثمن بدلتين وليس المهم في ذلك بل هي عبقرية الصعيدي الذي يحتفظ بزيه الذي يناسب أجواء بلاده الحارة.

وسخر الشبح من منتقديه بقوله "يعنى الجلابية حلوة ورائعة عندما يرتديها يوسف شاهين أو المخرج إسماعيل عبد الحافظ الذي لم يراه منذ عشر سنوات قبل وفاته إلا وهو يرتدى الجلباب وتبقى وحشه عندما يرتديها الشبح .. وهل من المعقول نعانى من العنصرية في بلادنا، ويقول شكرا للجلابية التي لولاها ما كنت تشرفت بحواري مع «بوابة أخبار اليوم» فقد لعبت ما يزيد عن 12 عاما في الملاعب لم يسمع عني أحد ولعبت في نادي أسوان الرياضي موسمي 2003 حتى 2005 وسجلت هدفا في نادي الزمالك ولم يسمع عنى أحد فهل بعد ذلك تريد منى أنسى فضل الجلابية رداء أبى وجدي من أجل حفنة تعليقات!!".

وأضاف لاعب إسنا، "عشقت الكرة منذ صغرى ولعبت في عدة أندية بإسنا ومحافظة أسوان رغم رعايتي للأرض الزراعية التي تملكها عائلتي بحكم تخصصي فأن الأخ الأكبر لأربع أشقاء وشقيقة حصلت على دبلوم ثانوي زراعي  وتفرغت لأرضى وتعليم أشقائي فتخرج إبراهيم من كلية الخدمة الاجتماعي وشقيقي الأصغر لا يزال يدرس في كلية التجارة، فنحن أسرة بسيطة ومحترمة لا يعيبنا ما نرتدي، مشيرا إلى انه لعب في ثلاث مركز الليبرو والمساك "سنتر باك" أو الظهير الثالث والمركز الثالث الهاف ديفندر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة