أ ش أ

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 - 01:34 م

 نفى فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي، مشاركة مستشارين من حزب الله اللبناني وإيران في عملية تحرير تلعفر.

وأشار الفياض -في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"- الروسية إلى أن المتحدث باسم الحشد الشعبي لم يكن دقيقا في تصريحه حيال هذا الأمر.

وأكد الفياض أن الحشد في بداية عمله كان يستعين بالكثير من الخبرات، لكنه حاليا أصبح "مؤسسة عسكرية متقدمة، لديها مستوى تسليح متطور"، وأنه ليس في حاجة للدعم الآن.

وكان المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي قد قال في لقاء تليفزيوني، إن حزب الله اللبناني وإيران سيساعدان الحشد الشعبي العراقي في العملية العسكرية لتحرير تلعفر.

وأعلن الأسدي من خلال مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي أن مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر، وأوضح أن المستشارين سيتواجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا إلى جانب الحشد في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات".

من ناحية اخرى، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن الوطني العراقي عدم وجود خطة لدمج قوات الحشد الشعبي في القوات المسلحة العراقية.

وقال إن القانون الذي شرعه البرلمان العراقي هو أن يكون الحشد مؤسسة عسكرية منفصلة مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة شأنها شأن جهاز مكافحة الإرهاب.

وأشار الفياض إلى ضرورة المحافظة على القوات التي تمتلك الخبرة والمعرفة والتقنيات والتفوق المعنوي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.. وأضاف أنه بعد انتهاء عملية تحرير كامل التراب العراق، فإن الحشد سيؤدي المهام التي يحددها القائد العام للقوات المسلحة.