صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


روسيا تُعيد تنظيم شركة «فاجنر» بعد تمرد «بريجوجين».. تعرف على التفاصيل

إسراء ممدوح

الجمعة، 03 مايو 2024 - 08:05 م

عادت مجموعة "فاجنر" الروسية إلى الأضواء مرة أخرى بعد مرور سبعة أشهر على مقتل قائدها المتمرد يفجيني بريجوجين، ولكن هذه المرة بجهود موسكو لإعادة هيكلتها بهدف منع تكرار أحداث العام الماضي.

وبناءً على تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، تبنت موسكو استراتيجية لبسط سيطرتها على مقاتلي المجموعة السابقة "فاجنر" واستغلالهم في خدمة مصالح الكرملين.


خطة موسكو للسيطرة على «فاجنر»

أكد مسئولون أمريكيون على أن روسيا قامت بتقسيم آلاف الأفراد من مجموعة "فاجنر" إلى نحو أربع مجموعات، بهدف منع تكرار أحداث العام الماضي، بما في ذلك تمرد فاجنر على موسكو.

كما تسعى موسكو من خلال هذه الخطوات إلى السيطرة على العمليات بشكل شامل، وهو جزء من استراتيجية إعادة الهيكلة كما أكد أحد المسئولين الأمريكيين للصحيفة.

ومن خلال دمج المقاتلين مع مرتزقة آخرين موالين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تأمل الحكومة الروسية في منع تكرار الأحداث التي شهدتها البلاد العام الماضي عندما انقلبت مجموعة فاجنر على الكرملين.

ومع ذلك، تثير هذه الخطوة مخاوف من أن مجموعة "فاجنر" قد يكون لها دورا مضطربا في استقرار الأمن العالمي، حيث أشار مسئولون آخرون إلى أن القوات الخاصة الجديدة تنشط بالفعل في مهام خاصة في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت مصادر الصحيفة الأمريكية أن موسكو شكلت إحدى المجموعات من "فاجنر" وتحالفت مع الحرس الوطني الروسي، ثم نقلتها إلى أوكرانيا وتكبدت خسائر بشرية كبيرة، إلى جانب وجود مجموعتين أخريين تعملان تحت مظلة وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات الروسية في موسكو، وفقًا لقناة "العربية" الإخبارية.

وفيما يتعلق بالمجموعة الرابعة، المعروفة باسم "الفيلق الأفريقي" والتي تتحالف مع مجموعة أخرى، فإن مهمتها الرئيسية تتمثل في السيطرة على قوات "فاجنر" السابقة في عدد من الدول الأفريقية.


 انقلاب «فاجنر» الفاشل ونهاية «بريجوجين»

وقبل سبعة أشهر، شهدت روسيا أحد أخطر التحديات التي واجهت حكم بوتين عندما استولت قوات "فاجنر" الروسية على مدينتي روستوف أون دون وفورونيج في الجنوب، وأعلن بريجوجين آنذاك عن الزحف نحو موسكو بهدف تحرير البلاد من القيادة العسكرية الفاسدة بحسب تعبيره.

لكن تمت السيطرة على الأزمة بسرعة بعد تدخل رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، ولم يمض وقت طويل حتى وقع بريجوجين ضحية حادث في أغسطس الماضي عندما انفجرت طائرته في الجو، مما أثار حينها تكهنات أيضًا حول ما إذا كان الحادث مدبرًا من قبل الكرملين.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة