علي عبدالله صالح.. راعي غنم أتعس اليمن

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 25 أغسطس 2017 - 10:51 ص

«اليمن السعيد».. كلمتان خفيفتان أطلقها كثيرون منذ قديم الأزل، إلا أن الحال تغيير بالكامل منذ عام 2011، ففي هذا البلد تبدل كل شيء، وبقي «علي عبد الله صالح» هو الاسم الثابت في الأزمة.

فاليمن كغيره من البلاد التي وصلت لها رياح التغيير التي عرفت باسم الربيع العربي، حلم شعبها بالتخلص من الحاكم الذي يتولى مقاليد الحكم منذ عام 1978، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يظل علي عبد الله صالح يتحكم في مصيرهم حتى بعد ما أصبح لديهم رئيس جديد.

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس عام 1942 بقرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء، وعمل في بداية حياته راعيا للغنم، قبل أن ينضم إلى صفوف الجيش اليمني عام 1958.

شارك صالح في انقلاب عام 1974 بالبلاد، ثم تولى قيادة معسكر خالد بن الوليد، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية منذ عام 1978 بعد مقتل جميع قادة الانقلاب في حوادث غامضة.

عُرف عن صالح تعاونه مع السعودية خلال فترة حكمة، وتلقى العلاج على أرضيها عندما تعرض للقصف خلال تواجده بمساجد القصر الرئاسي مما أصابه بعدد من الحروق، ليعود بعدها إلى بلاده ويعلن عن تركه للسلطة في 27 فبراير 2012، بعد 33 عاما قضاها في حكم البلاد.

ولم يختف صالح عن الساحة السياسية في اليمن، وظهر مجددًا بعد ما تحالف مع الحوثيين ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي، والسعودية التي عالجته بأحد مستشفياتها.

وقامت جماعة الحوثيين وحليفهم الأول علي عبد الله صالح باحتلال العاصمة اليمنية وإجبار الرئيس اليمني على مغادرة البلاد؛ ما دفع السعودية وعدد من الدول العربية لبدء عملية عاصفة الحزم في 25 مارس 2015.

ولم يمتد تحالف صالح مع الحوثيين طويلا- كغيره من التحالفات التي دخلها- حيث قالت جماعة الحوثيين إن صالح يتحالف مع السعودية وقوات التحالف العربي من أجل الانقلاب عليهم؛ بل والتخطيط من أجل احتلال العاصمة اليمنية (صنعاء)، ليرد صالح بأنه لا يمانع في الانسحاب من تحالفه مع الحوثيين إذا أرادوا الانفراد بالسلطة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة