الرئيس الأمريكي  جو بايد
الرئيس الأمريكي جو بايد


«قرار صعب».. ما هي تحديات «بايدن» أمام الكونجرس بشأن الأوضاع في غزة؟

إسراء ممدوح

الأحد، 12 مايو 2024 - 01:12 ص

 في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة، يجد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نفسه أمام قرار صعب يُنتظر الإجابة عليه في الكونجرس الأمريكي، حيث يتم التحقيق في مسألة معقدة تتعلق بما إذا كانت إسرائيل قد خرقت القوانين الأمريكية والدولية في غزة أم لا؟، وفي حين يتردد هذا السؤال في الأفق، تبحث الحكومة الأمريكية عن مخرج من هذه الأزمة.

اقرأ أيضا | «سباق التسليح».. الكونجرس الأمريكي يُضاعف التمويل المخصص لقذائف المدفعية

ووفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تواجه إدارة بايدن معضلة أخلاقية وسياسية كبيرة بسبب موقفها المعقد من الحرب في قطاع غزة ومساندتها لإسرائيل.

 

ماذا يعني لـ«بايدن» استنتاج تقرير الضمانات بشأن إسرائيل؟

وفي هذا السياق، من المتوقع أن تُقدم الإدارة الأمريكية تقريرًا للكونجرس هذا الأسبوع حول ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القوانين الأمريكية أو الدولية في غزة.

 أما إذا كانت النتيجة إيجابية وأشارت إلى وجود انتهاكات، فسوف يثير هذا دعوات لتعليق المساعدات العسكرية الأمريكية وسيغضب المحافظين المناصرين لإسرائيل والذين يعتمدون عليهم بايدن لإعادة انتخابه في نوفمبر المقبل، بحسب شبكة "العربية" الإخبارية.

وصرح عضو مجلس النواب الأمريكي، مايكل والتر، بأن إدارة بايدن تتجاهل التحديات المعقدة المتعلقة بالأزمة في قطاع غزة، ويعتقد أنها تحاول المشي على خط رفيع بشكل سيء، مما يثير غضب الجميع.

أما إذا كان استنتاج تقرير الإدارة الأمريكية يشير إلى عدم وجود انتهاكات إنسانية على الرغم من الخسائر الهائلة بين المدنيين في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية، فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل عنيف من الليبراليين وقد يخسر بايدن دعمًا كبيرًا من أصوات الناخبين في انتخابات أمريكا 2024.

وأصدر الرئيس الأمريكي، في فبراير الماضي، مذكرة تحت ضغوط داخلية تنص على أن أي دولة تتلقى مساعدة عسكرية أمريكية يجب عليها تقديم ضمانات مكتوبة تؤكد التزامها بالقوانين الدولية والأمريكية.

في حين يجب على وزارة الخارجية الأمريكية بعد ذلك إصدار تقرير يقيم مصداقية هذه الضمانات، مما يشير إلى أن بايدن قد لا يخرج بسلام من هذا التقرير بصرف النظر عن نتائجه.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة