أمير قطر تميم بن حمد
أمير قطر تميم بن حمد


البيان الإماراتية: ازدواجية وتخبط نظام الحمدين ينعكس في تصرفاتهم

هبة عبدالفتاح

الجمعة، 08 سبتمبر 2017 - 11:22 ص

تناولت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر الجمعة 8 سبتمبر تخبط وازدواجية وتناقض الأقوال والأفعال من قبل نظام الحمدين،ونشرت على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان » استعداد قطري لتلبية المطالب الـ13 .. الأحمد: الكويت أكثر متضرر من الحملات «الواطية« لإعلام الدوحة».

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أكد أن «قطر مستعدة لتلبية المطالب الـ13، وأكد أنه ليس في مصلحة قطر أن تبقى خارج السرب الخليجي، بل يجب أن تكون مع إخوانها في مجلس التعاون».

ومن جانبها أصدرت الدول الأربع «مصر والإمارات والسعودية والبحرين» بياناً ترحب فيه وتثمن وساطة أمير الكويت، وتقول إن الموافقة على المطالب الـ13 يجب أن لا يسبقه أي شروط، كما أعلنت أسفها لما قاله الشيخ جابر الحمد الصباح عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، موضحة أن الخيار العسكري لم يكن مطروحاً بأي حال من الأحوال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافا خليجيا فحسب لكنها خلاف مع عديد من الدول العربية و الإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب.

ونشرت البيان تحت عنوان «ازدواجية قطرية» أن التخبط بات واضحا في توجهات تنظيم الحمدين بعد إعلان الدول المكافحة للإرهاب مقاطعتها قطر، هذه المقاطعة التي تحاول الدوحة أن تظهر نفسها وكأنها لا تتأثر بها رغم أن كل ما تفعله يعكس بوضوح الارتباك والتخبط والازدواجية والتناقض بين الأقوال والوقائع والأفعال.

أضافت أن هذا بوضوح ينعكس في تصريحات الدوحة عن دور وساطة روسية في الأزمة تواكب مع جولة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في المنطقة، وعبرت قطر عن ترحيبها بهذه الوساطة في محاولة متكررة منها لتدويل الأزمة لتأتي تصريحات الوزير الروسي في الدوحة كالصفعة قاطعة بعدم وجود أي دور وساطة روسية، وتأكيد لافروف على أن حل الأزمة يجب أن يتم ضمن مجلس التعاون الخليجي.

وتابعت أن ازدواجية قطر انعكست أيضا بوضوح في عودة السفير القطري إلى طهران بعد قطيعة نحو عشرين شهرا ولا يبرر هذه العودة الآن سوى تصميم تنظيم الحمدين على الاستمرار في سياساته التآمرية على جيرانه العرب ودعمه للإرهاب وليست مجرد عودة علاقات دبلوماسية كما تدعي الدوحة.

 وتحت عنوان «طريق وحيد أمام قطر» أشارت إلى تصريح الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الشقيقة من واشنطن بأن قطر مستعدة لتلبية المطالب الثلاثة عشر للدول المقاطعة قائلة انه في انتظار رد فعل الدوحة سواء لجهة الموافقة أو النفي فلا بد من التأكيد على أمرين: إيجابية التصريحات من جهة، وعدم انسجام خطاب قطر معها من جهة ثانية.

وأوضحت أن كل ممارسات نظام قطر السياسية والإعلامية تشير إلى النقيض وإلى المضي في الخطأ والغي والعدوان فخطاب قطر الموجه إلى جيرانها والعالم يثبت العزم على الطريق ذاته والإصرار على العزلة والتضحية بكل مقدرات ومكتسبات الشعب القطري الشقيق وآخر تجليات ذلك محاولة قطر تشويه سمعة المملكة العربية السعودية الشقيقة في قضية الحج وهي التي تبذل ما تبذل بمعرفة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لخدمة ضيوف الرحمن باطلاع وإشراف مباشرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وتابعت قائلة "في سابقة قطرية قام نظام قطر بتعذيب الحاج القطري حمد المري بعد إخفائه قسريا فور عودته من الأراضي المقدسة وإجباره على تصريحات تضاد ما سبق أن صرح به للتلفزيون السعودي عن حسن رعاية السلطات السعودية للحجاج جميعا بمن فيهم القطريون".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة