القمامة أمام إحدى المدارس
القمامة أمام إحدى المدارس


بالصور .. القمامة تغتال مدارس بشتيل والمطرية قبيل بدء العام الجديد

محمود كساب

الجمعة، 22 سبتمبر 2017 - 03:48 م

أيام قلائل ويبدأ عام دراسي جديد، وجميع  الأسر يأملون في عام جديد، مليء بالأمنيات الجميلة لكل الطلبة والطالبات، ولكن تلال القمامة مازالت شوكة في ظهر الحكومة لأنها تغتال آدمية هولاء الطلاب الذين أقل ما يستحقونه أن يعيشوا في بيئة نظيفة خالية من الأمراض.

«بوابة أخبار اليوم» قامت بجولة أمام مدارس اتخذت القمامة أمامها موطنا لها.. البداية كانت في منطقة بشتيل في الجيزة فمجرد أن تطأ أقدامك المكان تجد أكوام القمامة، تتجمع أمام مدرسة جوهر الخاصة، والأهالي لم يجدوا بديلا إلا إحراق تلك الأكوام التي تحتل الشوارع. 

من جانبه قال محمد طلعت، أحد سكان المنطقة، إن أكوام القمامة أصبحت خطرا حقيقيا يصيب الطلاب بالكثير من الأمراض خاصة بعد حرقها ولكن ليس بأيدينا شيء نفعله.

أما خيري حسن، صاحب محل بقالة، ووالد أحد الطلاب قال إنه قدم الكثير من شكاوى للحي حيث إن ابنه مصاب بحساسية في الصدر، وعند ذهابه إلى المدرسة، يصاب بضيق التنفس بسبب الأدخنة الخارجة من حرق القمامة، ولكن لا أحد يهتم، والقمامة تزيد كل يوم أمام المدرسة.


لم يكن الوضع أحسن حالا أمام مدرسة سمير جوهر بمنطقة بشتيل أيضا التي تحول المنظر أمامها إلى مقلب للقمامة، ومستنقع للحيوانات الميتة، ومخلفات البناء، أما مدرسة خليل جوهر فهي تعاني من كارثة أخرى بجانب تلال القمامة التي تطل عليها، حيث إن باب المدرسة يقع في مواجهة مزلقان القطار الذي يمر باستمرار بتلك المنطقة ولا يوجد رقابة عليه.

أما مدرسة بلال بن رباح الابتدائية بشارع التوريلي في منطقة المطرية، فقد واصلت القمامة انتشارها بجانب سور المدرسة، فضلا عن انتشار الرائحة الكريهة، واستقرار القطط والكلاب، مما أصاب أولياء الأمور بالانزعاج والاستياء من المنظر. 

وأوضح حسام أيمن، أحد سكان المنطقة، أن هذه المشكلة مستمرة منذ أن كان طالبا في المرحلة الابتدائية في المدرسة وهو الآن تخرج من الجامعة ولازالت المشكلة مستمرة حتى الآن.  


وقال أحمد عيد، مدرس لغة عربية بالمدرسة أن سيارات القمامة تأتي كل حين وحين، وتجمع القمامة ولكن دون فائدة، حيث تتجمع من جديد بجانب السور، ولا يوجد مكان مخصص لجمعها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة