أحمد سليم

الأحد، 01 أكتوبر 2017 - 08:10 م

قال ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيزور فرنسا خلال الأسابيع المقبلة، بناءا على دعوة من الرئيس الفرنسي، لافتا إلى أنهم يعملون بجهد لإنجاح هذه الزيارة الهامة.
وكشف السفير الفرنسي - خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم، بالإسكندرية - عن أن فرنسا تتعاون مع مصر في كافة الأصعدة خاصة الصعيد العسكري، مؤكدا أن العلاقات المصرية الفرنسية تتركز على مبدأين هما الدفاع عن الأمن المصري خاصة في حربها ضد الإرهاب، والثاني مساعدتها لتخطي عقبات الإصلاح الاقتصادي الذي بدأت فيه بشجاعة.
وقال "رماتيت"، إن أمن فرنسا يبدأ من أمن مصر، لافتا إلى التعاون في المجال العسكري والذي توج باستيراد مصر لقطع بحرية فرنسية أخرها الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم التعاون أيضا في مجال التصنيع العسكري خاصة في صناعة السفن بالإسكندرية.
وقال السفير الفرنسي، إن مصر اختارت فرنسا كشريك إستراتيجي لها، لافتا إلى أنه كثيرا ما يدعو المستثمرين الفرنسيين للقدوم والاستثمار في مصر خاصة وأن مصر تتمتع في الوقت الحالي باستقرار أمني كبير وتعتبر سوق واعد للصناعة.
وحول الاستثمارات الفرنسية في مصر، أشار "روماتيت" إلى أنه دعا رجال الأعمال الفرنسيين إلى الاستثمار خاصة بمنطقة محور قناة السويس، مضيفا أنه سيزور الإسكندرية أيضا في نوفمبر المقبل للقاء رجال الأعمال لبحث التعاون بين الجانبين المصري والفرنسي.
ورأى أن مستوى العلاقات بين مصر وفرنسا في الشق الاقتصادي لا ترقى لمستوى العلاقات السياسية، داعيا لمزيد من التعاون في المجال الاقتصادي خاصة في تصدير الحاصلات الزراعية.
وفيما يتعلق بتعاون مصر وفرنسا في مواجهة الإرهاب، قال السفير الفرنسي، إن الإرهاب ما زال خطرا يهدد العالم  ويجب على جميع الدول التكاتف من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لأن دولة بمفردها لا يمكنها أن تواجه الإرهاب.
وحول ما يتعرض له المسلمون في ميانمار، عبر "رماتيت" عن حزنه لما يحدث لمسلمي الروهينجا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على حكومة ميانمار لوقف الانتهاكات بحق المسلمين.